الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام دولية في الفترة الأخيرة، تقارير تفيد بدء الشرطة البريطانية التحقيق بشأن الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، وذلك على خلفية تقدم مجموعة مناهضة للملكية بشكوى بناءً على وثائق قضائية أمريكية صدرت تتضمن تفاصيل عن أشخاص مرتبطين بقضية “إبستين”، المتهم بارتكاب جرائم اعتداء، ومن بين هؤلاء الأشخاص الأمير أندرو.
الحقيقة:
نفت الشرطة البريطانية فتح أي تحقيق بشأن الأمير أندرو، مشيرة إلى أنه إذا وصلت معلومات جديدة وذات صلة إلى علمها، ستجري تقويمًا لها.
وبدأت قاضية في نيويورك الكشف عن هويات أشخاص مرتبطين في الوثائق بالممول الأمريكي “إبستين”، الذي انتحر في السجن عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة، وتضم هذه الأسماء الأمير أندرو، المعروف رسميًا باسم “دوق يورك”.
وقالت جماعة “ريبابليك” المناهضة للنظام الملكي، إنها قد تقدمت ببلاغ عن أندرو إلى الشرطة، مشيرة إلى أن الشرطة يجب أن تنظر في الادعاءات الجديدة.
وكان الأمير أندرو قد توصل إلى اتفاق ودي في فبراير 2022 مع فيرجينيا جيفري “40 عامًا”، التي اتهمته بالاعتداء عليها عام 2001 وكان عمرها حينذاك 17 عامًا.