الإشاعة:
فوجئ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء ترددت في الساعات الأخيرة عن قيام الحكومة بإلغاء تنظيم مائدة الإفطار في حي المطرية بالقاهرة يوم 21 رمضان، مما لاقى استياء واسعا.
جدير بالذكر ان مائدة إفطار المطرية قد اكتسبت شهرة واسعة على مواقع التواصل خلال الأيام الماضية بما حملته من أجواء رمضانية مبهجة ما جعلها مقصد للعديد من الزائرين.
الحقيقة:
بتقصي مصدر تلك الأخبار تبين أنها نشأت من تغريدات لشخصيات معروفة بانتمائها لجماعة الإخوان المصنفة “إرهابية” من قبل الحكومة المصرية حيث أعلنت أن السبب الحقيقي وراء إلغاء الإفطار هو “دواعي أمنية” مع تعليقات تتهم الحكومة بأنها تسعى للـ”تنكيد” على أهل المطرية.
وبعد الفحص والتدقيق تبين أنه لا علاقة للحكومة بإلغاء المائدة وأن المنظمين هم من أعلنوا إلغاءها نظرًا لتزايد الأعداد الراغبة في المشاركة عن الحد المتوقع حضوره في المنطقة والتي قد تصل إلى نحو 10 آلاف شخص أو أكثر.
وقالوا: “إن الفطار اللي اتعمل يوم 15 رمضان كان ناجح جدًا وخرج بشكل كويس، وده كان سبب إن ناس كتير عايزة تيجي فطار يوم 21، ولكن للأسف العدد هيكون أكتر من المرة اللي فاتت عشان كده تم إلغاء الفطار.. الفطار اللي فات وصل للعالمية عشان اتنظم بشكل كويس، ومش حابين يحصل أي سوء تنظيم المرة دي يبوظ كل اللي إحنا عملناه قبل كده”.
وذلك وفقا لما تم نشره في وسائل إعلامية محلية.
وكان قد أُقيمت مائدة إفطار المطرية، يوم الخميس الماضي الموافق 15 رمضان، بطول تخطى ألف متر، وذلك للسنة التاسعة على التوالي، ومع الإعلان عن اعتزام إقامتها مرة أخرى يوم 21 رمضان، تزايدت المطالبات من خلال مجموعة من الفنانين أكدوا رغبتهم في المشاركة، وبسبب إعلان هؤلاء الفنانين رغبتهم في حضور مائدة الإفطار يوم 21 رمضان، تزايد الإقبال من قِبل المواطنين من داخل وخارج عزبة حمادة بالمطرية وإعلان رغبتهم في الانضمام، وهو ما لم يكن في الحسبان، لذلك قرر المنظمون إلغاء الإفطار تفاديًا لعدم القدرة على استيعاب هذه الأعداد وحدوث سوء تنظيم.