الإشاعة:
يتساءل الكثيرون حول الحكم الديني لأداء مناسك الحج أو العمرة بأموال الجمعيات وفوائد البنوك، حيث يعتقد البعض أنه لا يجوز أداء مناسك الحج أو العمرة بهذه الأموال، فهل هذا صحيح؟!
الحقيقة:
- قالت زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إدخار الأموال في جمعيات أو في البنك لاستثمارها وتنميتها بفوائد، ثم الذهاب بهذه الأموال لأداء العمرة.
- أوضحت السعيد أن فوائد البنوك يجوز استخدامها فيما أراد الإنسان ولا حرمة فيها، وعليه يمكن لأي شخص أن يحج أو يعتمر منها.
- كانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت، في وقت سابق، أن فوائد البنوك لا تندرج تحت بند الربا، موضحة أن إيداع الأموال في البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعًا ولا إثم فيه، وليس من الربا في شيء، بل هو من العقود المستحدثة التي تتفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات في الفقه الإسلامي وتشتد حاجة الناس إليها، وتتوقَّف عليها مصالحهم.
- أضافت دار الإفتاء المصرية أن الأرباح التي يدفعها البنك للعميل هي عبارةٌ عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ومِن ثَمَّ فليست هذه الأرباح حرامًا؛ لأنها ليست فوائد قروض ولا منافع تجُرُّها عقود تبرعات، وإنما هي عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها.