الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بالفترة الأخيرة، عقب صدور قرار بمنع ازدواجية المناهج في المدارس الخاصة التي كانت تعتمد تدريس المناهج الفرنسية إلى جانب المناهج الجزائرية الإجبارية، الأمر الذي فسره البعض بأنه يستهدف تقليص تداول اللغة الفرنسية في البلاد.
الحقيقة:
أوضح وزير التربية الجزائري عبد الحكيم بلعابد، أن قرار السلطات منع تدريس المناهج الفرنسية بالمدارس الخاصة، لا يستهدف تقليص تداول اللغة الفرنسية في البلاد، وإنما هو تطبيق للقانون الذي يفرض تدريس المناهج الجزائرية دون سواها، من أجل حماية الهوية الوطنية للبلاد.
وأضاف بلعابد أن الجزائر بها 680 مدرسة خاصة تخضع للقوانين، وكلها تعني بتطبيق البرنامج التربوي الوطني دون سواه، مشيرًا إلى أن البرنامج الوطني هو هوية المجتمع وكل ما يحمله من قيم، وذلك بحسب تصريحات له أوردتها صحف جزائرية.