الإشاعة:
تداولت منصات على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، مزاعم بشأن اكتفاء وزارة التربية والتعليم المصرية، بمدرّس واحد لمادة العلوم المتكاملة في الصف الأول الثانوي، وكذلك الاستغناء عن عدد من المُدرسين، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه المزاعم.
الحقيقة:
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم المصرية، أنه لن يتم الاستغناء عن أي مدرس في نظام الهيكلة الجديد، مشددا على وجود توظيف عادل للخبرات الخاصة بالمُدرسين على مستوى المدارس.
وأوضح المتحدث أن التوجه الأساسي للوزير والوزارة هو الأولوية القصوى لدعم المعلم، مضيفا أن المُدرس المعين الذي يعطي حصصا فوق نصابه القانوني يحصل على 50 جنيها على كل حصة، ونظام مُعلم الحصة رفعت قيمة الحصة من 20 لـ 50 جنيها.
وأضاف المتحدث أن مادة العلوم المتكاملة عبارة عن دروس تضم العلوم والمعارف الخاصة بالكيمياء والفيزياء والأحياء، فهي معرفة متكاملة للطالب حول هذا العلم، ومن يقوم بتدريس العلوم المتكاملة مدرس فيزياء أو كيمياء أو أحياء، موضحًا أن موجه المادة يحدد في كل مدرسة المدرسين الذين يشرحون المادة.
كما أكد مصدر مطلع بالوزارة أنه لا يمكن الاستغناء عن أي معلم أي كانت مادته الدراسية، نافيًا الأخبار المتداولة بشأن الاستغناء عن معلمي مواد الجيولوجيا وعلم النفس والفلسفة.
وقال المصدر إن هذه المواد سيتم تدريسها لكن بشكل مختلف، موضحًا أنه تقرر الاكتفاء بتدريس الفلسفة والمنطق في الصف الأول الثانوي بشكل مكثف، مضيفًا أن مادة علم النفس تقرر تدريسها بشكل مكثف في الصف الثاني الثانوي لطلاب الشعبة الأدبية.