الإشاعة:
تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المصريين في الساعات الماضية، صور افتتاح مسجد جديد تابع لوزارة الأوقاف بمحافظة البحيرة وقد أُطلق عليه اسم “مسجد شنودة”، مما أثار حالة من الجدل والاندهاش بسبب إطلاق اسم قبطي معروف على أحد المساجد التابعة للوزارة.
الحقيقة:
رد الدكتور محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، على حالة الجدل الدائرة بسبب اسم المسجد الذي تم افتتاحه في قرية نديبة التابعة لمركز دمنهور بالبحيرة، وقال إن اسمه مسجد “عزبة شنودة” والذي يرمز إلى المنطقة التي يقع بها المسجد وهي منطقة عزبة شنودة، وليس تعبيرا عن الاسم ذي الدلالة القبطية.
وأضاف أبو حطب أن القرية المشار إليها يقطنها عدد كبير من الأقباط، وأن أرض المسجد قد تبرع بها إحدى العائلات القبطية منذ أكثر من 50 عاما، والمسجد بعد ترميمه وتجديده مازال محتفظا باسمه القديم بناء طلب أهالي القرية، مشيرًا إلى أنه مقام على مساحة 145 مترًا، وبتكلفة إجمالية مليون و200 ألف جنيه بالجهود الذاتية بإشراف وزارة الأوقاف.