الإشاعة:
تداولت عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية، مقطع فيديو يظهر منزلًا قديمًا متهالكًا في منطقة قباء بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، حيث زعممن قام بتصويره أنه منزل “أم كلثوم” رضي الله عنها ابنة النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، الأمر أثار حالة من الجدل والتساؤل عن حقيقة هذا المقطع.
الحقيقة:
نفى مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة صحة الفيديو المتداول عن تصوير منزل قديم قيل إنه بيت بنت الرسول “أم كلثوم” رضي الله عنها في منطقة قباء بالمملكة العربية السعودية.
وأكد المركز أن ما ذكر في مقطع الفيديو معلومات غير صحيحة، وأن ما تم تصويره عبارة منازل لا علاقة لها بالسيرة النبوية أو بنات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن.
وشدد المركز على ضرورة التحري والتدقيق عند نشر المعلومات المتعلقة بالسيرة النبوية وتاريخ المدينة المنورة، وأن تكون من مصادرها الأصلية.
وأشار المركز إلى أنه أصدر العديد من الكتب والأبحاث العلمية المتعلقة بتاريخ المدينة المنورة ومعالمها، ويمكن لمن يرغب الاطلاع على كافة إصدارات المركز والإفادة منها عبر موقع المركز الرسمي والمستودع الرقمي الخاص به.