الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات الماضية، أقاويل حول وقوع اشتباكات وأعمال بلطجة في إحدى القرى السياحية بالعين السخنة بمحافظة السويس، مما أدى إلى تكسير بوابات القرية، الأمر الذي أثار حالة من القلق بين بعض المواطنين بسبب هذه الأقاويل.
الحقيقة:
نفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس ما تم تداوله عن وقوع اشتباكات وأعمال بلطجة في قرية سياحية بالعين السخنة، موضحة أن حقيقة الواقعة تتمثل في حدوث مشاجرة عادية بين طرف أول: (3 مشرفين أمن بالقرية)، وطرف ثان: (مالك إحدى الشاليهات بذات القرية، و3 عاملين مصابين بكدمات وجروح متفرقة).
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن المشاجرة كانت بسبب مخالفة الطرف الثاني التعليمات الخاصة بقضاء اليوم الترفيهي بالقرية، فنشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدي قام خلالها الطرفين بالتعدي على بعضهما البعض، وحدوث تلفيات ببعض محتويات بوابة القرية.
كما أفادت الأجهزة أنه تم ضبط طرفي المشاجرة، وبسؤالهم تبادلوا الاتهامات فيما بينهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.