الإشاعة:
تناقلت صفحات على مواقع تواصل اجتماعي في مصر مؤخرا، بعض الأخبار بشأن اختفاء قناتي “ماسبيرو زمان” و”ماسبيرو دراما” من على موقع “يوتيوب” بسبب تعرضهم للقرصنة، مما أثار حالة من القلق لدى متابعي القناتين حول احتمالية ضياع المحتوى الإعلامي العريق لهما.
الحقيقة:
نفي محمد فردون، رئيس قناة “ماسبيرو زمان”، أنباء قرصنة “تهكير” قناتي “ماسبيرو زمان” و”ماسبيرو دراما”، موضحًا أن ما حدث لم يتعد كونه عطلًا وتم إصلاحه وإعادة البث.
وأضاف فردون أن إدارة قناة “ماسبيرو زمان” لم تخرج أية بيانات رسمية بشأن منع أو حظر القنوات على موقع يوتيوب، متابعًا: “لم نحصل على أن معلومة توضح تعرض القنوات للقرصنة، ومباحث الإنترنت هي المخوّل لها التعامل مع الأمر في حالة تعرض أي قناة للقرصنة”.
وأوضح فردون أن كل ما تنتجه قناة “ماسبيرو زمان” يتم تقسيمه على قنوات ماسبيرو كل وفق طبيعة المحتوى نفسه، فعلى سبيل المثال يتم عرض المحتوى الدرامي على قناة “ماسبيرو دراما”، بجانب عرض برامج الأطفال على “ماسبيرو أطفال” وهكذا.
وأشار فردون إلى أن بعض الصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”يوتيوب”، اعتمدت على إعادة نشر المحتوى الدرامي لقناتي “ماسبيرو زمان ودراما”، من أجل الاستفادة من المشاهدات وتحقيق مزيد من الأرباح، مؤكدًا أن الهيئة الوطنية للإعلام لن تسمح باستغلال محتوى تلك القنوات ماسبيرو وتحقيق الأرباح دون وجه حق، حيث تعمل الهيئة على تقنين هذا الأمر ووضع حدود لتلك الصفحات والحسابات المستغلة.