الإشاعة:
تناقلت مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي في مصر بالأيام القليلة الماضية، أنباء بشأن احتمالية تأثر محافظة القاهرة بالسيول التي تشهدها بعض مدن صعيد مصر منذ أسبوع، مما أثار حالة من القلق لدى المتابعين.
الحقيقة:
قالت د. إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، إن سيول الصعيد بعيدة تمامًا عن القاهرة والجيزة وشمال البلاد.
وأوضحت شاكر أنه على مدار الـ 5 سنوات الماضية، يشهد شهر أغسطس أمطارًا على جنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر، مشيرة إلى أن السبب في سقوط هذه الأمطار هو الفاصل المداري، وهو عبارة عن خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الرطبة والجافة بين نصف الكرة الشمالي والجنوبي ويكون عند منطقة مدار السرطان.
وأضافت شاكر أنه في فصل الصيف يتقدم الفاصل المداري تمامًا باتجاه دولة السودان، لذا تشهد أمطارًا وسيولًا وفيضانات، ويتقدم شمالًا اتجاه الحدود الجنوبية لمصر، مما يؤدي لسقوط أمطار.
ومنذ أسبوع، شهدت مصر سقوطًا للأمطار على جنوب محافظة البحر الأحمر، حلايب وشلاتين، وأسوان، وأبو سمبل، وشرق العوينات.