الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالساعات الماضية، بعض الأخبار عن احتجاز المفكر والمترجم المصري شوقي جلال في أحد المستشفيات بعد علاجه، وذلك بسبب عدم تمكنه من سداد نفقات العلاج للمستشفى، مما جعل المستخدمين يوجهون اللوم إلى وزارة الثقافة المصرية بسبب عدم تدخلها.
الحقيقة:
بالبحث والتحقق، تبين أن عددًا من الصحف المحلية ذكرت أن مكتب وزيرة الثقافة المصرية د. نيفين الكيلاني، اتصل بأسرة الكاتب والمترجم الكبير شوقي جلال للاطمئنان على حالته الصحية، ومتابعة ما إذا كان وضعه الصحي يتطلب العلاج على نفقة الدولة، فما كان من أسرة الكاتب والمترجم إلا أنهم وجهوا الشكر للوزارة، وأبلغوا مكتب الوزيرة بأن نفقات علاجه قد تم سدادها بالكامل.
وكان قد تعرض الكاتب والمترجم الكبير شوقي جلال لوعكة صحية خلال الأيام القليلة الماضية دخل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، ومن ثم سمُح له بالخروج إلى منزله ومتابعة حالته الصحية.
يُذكر أن الكاتب والمترجم المصري شوقي جلال من مواليد 30 أكتوبر عام 1931 بالقاهرة، وقد حصل على ليسانس كلية الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس من جامعة القاهرة عام 1956.
وقد بدأ رحلته في الترجمة منذ 70 عامًا، أي عام 1954 خلال سنوات دراسته في الجامعة، فيما نُشر أول كتاب من ترجمته عام 1957 تحت عنوان “السفر بين الكواكب” لشيترنيفلد، وأعاد المركز القومي للترجمة طباعته عام 2014.
وشغل جلال عضويةَ العديد من الهيئات الثقافية مثل: المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الترجمة)، واتحاد الكتَّاب المصريين، واتحاد كتَّاب روسيا وأفريقيا، والمجلس الأعلى للمعهد العالي للترجمة (جامعة الدول العربية، الجزائر)، ونال العديد من الجوائز، أبرزها: “جائزة رفاعة الطهطاوي” من المركز القومي للترجمة عام 2018 عن ترجمته كتاب “موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا”، و”جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي”.