الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرا، بعض الأخبار عن أن النيابة العامة أصدرت قرارًا بإغلاق مؤسسة تكوين، بزعم وجود عداء بينها وبين الأزهر الشريف، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه الأخبار.
الحقيقة:
أوضح الكاتب والمفكر د. يوسف زيدان، عضو مؤسسة “تكوين”، أنه لم يحدث غلق للمؤسسة، مشيرا إلى أنه لم يصدر عن النيابة العامة أية قرارات بخصوص تكوين أو شيء من هذا القبيل.
وأضاف زيدان أن مؤسسة تكوين ليست في عداء مع الأزهر أو الأديان الأخرى، موضحًا أنّ الأزهر أو أي من الجهات الرسمية التابعة له لم يصدر عنه أي بيان كما هو متداول بخصوص تكوين.
وأشار زيدان إلى أن منشورات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مؤسسة تكوين هي محض أكاذيب، ولا يجوز للمؤسسة تبديد جهدها في ملاحقة هذه الأكاذيب والادعاءات الملفقة.
وعرفت مؤسسة تكوين الفكر العربي نفسها – من خلال موقعها الإلكتروني – أنها مؤسسة تهدف إلى وضع الثقافة والفكر العربي في شكل جديد يشمل المجتمع العربي، والعمل على مد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة.
وتضم المؤسسة 6 أعضاء يشكلون مجلس أمناء المؤسسة وهم: الإعلامي إبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، والدكتور يوسف زيدان، والكاتبة التونسية ألفة يوسف، والباحث السوري فراس السواح، والباحثة اللبنانية نايلة أبي نادر.
وأثار إنشاء المؤسسة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، وتسبب في دعاوى كثيرة وحملات على مواقع التواصل لإغلاقه وبلاغ للنائب العام بدعوى تشكيكها في ثوابت الدين الإسلامي ونشرها للفتنة في العالم العربي والإسلامي.