الإشاعة:
انتشر على عدد من وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية مقطع فيديو تظهر فيه فتاة إسبانية تقول إنها مسلمة وتشتكي من دفعها 80 جنيهًا في تذكرة دخول مسجد السلطان حسن بالقاهرة، حيث تساءلت الفتاة لماذا تدفع رسوم للدخول رغم كونها مسلمة.
الحقيقة:
بالاطلاع على آخر قرارات لوزارة السياحة والآثار وللمجلس الأعلى للآثار، تبين أن هناك عدة حقائق لابد من توضيحها..
علشان محدش يضحك عليك:
– المساجد الأثرية تختلف عن المساجد التي تقام بها الشعائر والعبادات في مصر، فالمساجد الأثرية تتطلب تذكرة لدخولها، مثل مسجد السلطان حسن الذي ذكرته الفتاة الإسبانية، حيث إن سعر تذكرته للأجانب الكبار 80 جنيهًا والطلاب منهم 40 جنيها، أما للمصريين والعرب فالدخول مجانًا.
– أسعار تذاكر هذه المساجد الأثرية المحددة للزائرين الأجانب تطبق عليهم جميعًا سواء مسلمين أو غير مسلمين.
– علّق الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الفيديو معبرين عن استغرابهم الشديد من شكوى الفتاة، حيث قال بعضهم: “إن هذه مساجد تاريخية أثرية، تدخلها الناس للمشاهدة والاطلاع والاستمتاع وبالتالي لها تذاكر”.
– أكد خبير الآثار المصري د. عبد الرحيم ريحان أن الكثير من الدول السياحية في العالم وخاصة إسبانيا تخصص تذاكر لدخول المساجد والكنائس بها، مثل كنيسة “ساجرادا فاميليا” ببرشلونة، ومسجد “قرطبة” الذي يتراوح سعر تذكرة دخوله بين 23 و250 يورو، وكذلك مسجد “الخيرالدة” الذي يتراوح سعر تذكرته بين 5 و13 يورو، وبحساب هذه الأسعار بالجنيه المصري يُكتشف أن رسوم دخول المساجد الأثرية بإسبانيا أضعاف رسوم دخولها بمصر، وذلك وفق تصريحاته لصحف محلية.