الإشاعة:
تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرًا، شكوى إحدى السيدات بمحافظة كفر الشيخ حول قيام بعض الأشخاص بالاستيلاء على منزلها ومحتوياته وطردها منه تحت تهديد السلاح، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه الواقعة.
الحقيقة:
نفت الأجهزة الأمنية قيام بعض الأشخاص بالاستيلاء على منزل الشاكية ومحتوياته وطردها تحت تهديد السلاح، حيث أوضحت الأجهزة أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 2 نوفمبر الجاري ورد بلاغ لمركز شرطة مطوبس بمديرية أمن كفر الشيخ من مالك محل هواتف محمولة “زوج الشاكية”، بتضرره من قيام مالك محل قطع غيار سيارات بطرده من منزله الكائن بدائرة المركز والاستيلاء على محتوياته.
وأضافت الأجهزة الأمنية أنه باستدعاء المشكو في حقه وسؤاله نفى ما نُسب إليه، وقرر بأن شقيقه “يعمل خارج البلاد” قام بشراء ذات المنزل بتاريخ 7/8/2021 من “تاجر دواجن– مقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية” وقام بسداد جزء من ثمنه والباقي على أقساط، إلا أنه حدثت خلافات مالية بينهما، فقامت زوجة البائع ببيع ذات المنزل مرة أخرى لزوج الشاكية.
وأشارت الأجهزة الأمنية أنه لدى توجه المشكو في حقه للمنزل تصادف تواجد الشاكية وزوجها فحدثت بينهما مشادة كلامية تبادلوا خلالها التعدي بالسب، ولم يُستدل على ما ورد بالشكوى بشأن ادعاء الشاكية.