الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام في الساعات القليلة الماضية، بعض الأخبار عن وفاة نزيل داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل المصرية بزعم حدوث ذلك نتيجة الإهمال الطبي، مما أثار بعض التساؤلات حول مدى صحة هذه الأخبار.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملةّ وتفصيلًا، ما زعمته بعض وسائل الإعلام بشأن وفاة نزيل، محبوس على ذمة إحدى القضايا بالسجن المشدد 7 سنوات، نتيجة الإهمال الطبي داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأوضحت الوزارة أن سبب الوفاة الحقيقي يرجع لشعور النزيل بحالة إعياء شديدة، حيث تم نقله على إثرها لمستشفى المركز إلا أنه توفي أثناء تلقيه العلاج نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، مشيرة إلى أنه بسؤال شاهدي الواقعة من النزلاء المتواجدين معه أيدوا حدوثها على النحو المشار إليه.
ويأتي هذا فيما تبين أن وسائل الإعلام التي تداولت هذا الخبر، تابعة وموالية لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي جماعة دائمة الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها بغرض إثارة الرأي العام.
