الإشاعة:
تداولت مواقع إلكترونية وحسابات تواصل اجتماعي في الفترة الأخيرة، أنباء بشأن قيام معهد باستور للدراسات والأبحاث العلمية في تونس، بتكليف عدد من الأطفال بصيد العقارب لتصنيع الأمصال المضادة، وذلك على خلفية مزاعم المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط بقيام المعهد بهذا الأمر، مما أثار عدة تساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفى الهاشمي الوزير، مدير عام معهد باستور، ما تم تداوله بشأن تكليف المعهد للأطفال بصيد العقارب، مشددا على أن المعهد لم يسبق له أن قام بتكليف أي أطفال بصيد العقارب، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط لم تقم بالتواصل مع المعهد للتبين من صحة هذا الأمر، وذلك بحسب تصريحاته لوسائل إعلام تونسية.
وأوضح الهاشمي أن المعهد لم يقتنِ عقارب أو أفاعٍ منذ سنة ونفس الشيء بالنسبة للعام الجاري لأنّ مخزونه كاف لتصنيع الأمصال المضادة للدغات العقارب والأفاعي، مؤكدا أن المعهد يقتني العقارب والأفاعي من خلال التعاقد مع شركة لصيد هذه العقارب والأفاعي، وهي عملية منظمة للغاية وتحكمها عدة شروط.
يُشار إلى أن ﻣﻌﮭد ﺑﺎﺳﺗور في تونس هو ﻣؤﺳﺳﺔ ﻋﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻟﺻﺣﺔ واﻟﺑﺣث اﻟﻌﻟﻣﻲ، تأسست في عام 1893، وﯾﺧﺿﻊ ﻹﺷراف وزارة اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ، حيث يتمثل دوره ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺎﻟﺑﺣوث اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ واﻟﺗﺷﺧﯾﺻﺎت اﻟﺑﯾوﻟوﺟﯾﺔ.