in

إشاعة:ما حقيقة احتجاز طائرة مصرية في زامبيا تحملذهبًا وملايين الدولارات علشان محدش يضحك عليك؟

الإشاعة:

سادت حالة من الجدل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي بالساعات القليلة الماضية، بعد انتشار أنباء تفيد بضبط السلطات في زامبيا طائرة خاصة قادمة من مطار القاهرة الدولي إلى لوساكا، تحمل رمز “T7-ww”، كان على متنها 5.7 مليون دولار نقدًا، و602 قطعة من سبائك الذهب، وخمسة مسدسات مع 126 طلقة، وكمية من المخدرات، فيما صرح المدير العام للجنة مكافحة المخدرات بزامبيا، أن بلاده احتجزت 10 أشخاص، من بينهم مواطن زامبي و6 مصريين وهولندي وإسباني وآخر من لاتفيا، ويخضعون جميعهم للتحقيق، لافتا إلى أنه تم ضبط طائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية يُعتقد أنها كانت جزءًا من العملية، مما أثار عدة تكهنات وتساؤلات من المتابعين عن ملابسات الواقعة، الأمر الذي استدعى توضيح عدة حقائق… علشان محدش يضحك عليك.

الحقيقة:

– أكد مصدر مطلع أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط بشأن خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا، لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس، وهي طائرة خاصة قامت بالترانزيت في مصر، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها المصدر المذكور لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية.

– أوضح المصدر أن الطائرة كانت قد هبطت “ترانزيت” في مطار القاهرة الدولي، وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كل المطارات والموانئ المصرية.

– بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قِبل السلطات الزامبية، فقد ذكر المصدر أن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس، مضيفا أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.

– أوضح بول كابوسوي، وزير تطوير المناجم والمعادن الزامبي، أنه بعد تحليل المعادن المضبوطة تبين أنها لم تكن من الذهب إطلاقًا وإنما من النحاس والنيكل والقصدير والزنك.

– أشار بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الطائرة تحمل حروف تسجيل T7 وهو رقم تسجيل غير مصري، مما يعني أن الطائرة مرت “ترانزيت” فقط عبر مطار القاهرة.

– فيما لفت البعض الآخر من رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى أن الطائرتين اللتين تتحدث عنهم حكومة زامبيا، تحمل إحداهما اسم “جلوبال اكسبريس” وهي للشحن الدولي، أما الثانية تحمل اسم “كينج إير” وهي لأحد الخطوط المحلية لدولة زامبيا، كما أن وجود مصريين على متن إحدى الطائرتين لا يعني بذلك شروع جهة رسمية أو شخصيات أو رجال أعمال مصريين في تهريب أي شيء من داخل مصر.