الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرا، بعد إعلان إحدى الصفحات التي تزعم أنها تابعة لشركة متخصصة في التسوق الإلكتروني، عن حملة دعائية تحت عنوان “العودة للمدارس”، مطالبة المتابعين بالاشتراك في مسابقة من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة تم تحديدها سلفًا وبعد الإجابة على الأسئلة، يتم منح الفائز قسيمة شراء مستلزمات مدرسية بمبلغ 8 آلاف جنيه.
الحقيقة:
أكد جهاز حماية المستهلك أن تلك الصفحة مزيفة وغير حقيقية، حيث تقوم بالإعلان عن حملة دعائية تحت عنوان “العودة للمدارس”، مٌنتحلة في ذلك “اسم – شعار – التصميمات” الخاصة بإحدى شركات التسوق الإلكتروني، وذلك لإيهام جمهور المستهلكين بأنها الصفحة الرسمية للشركة المنتحلة لصفتها.
وأضاف الجهاز أن الصفحة تدعو المستهلكين للاشتراك في الحملة من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة تم تحديدها سلفًا، وبعد الإجابة على الأسئلة من المستهلك يتم الفوز بقسيمة شراء بمبلغ 8000 جنيه، وللحصول على المبلغ يُشترط إدخال بيانات المشترك من “اسم – دولة – رقم الهاتف”، وبإدخال هذه البيانات يتم اختراق الهاتف والحصول على بيانات المٌستخدم، وأيضا خصم مبالغ مالية من البطاقات الائتمانية لاستخدامها بشكل مخالف للقانون.
وأوضح الجهاز أنه قد تلقى بلاغًا من الشركة المالكة للعلامة التجارية، أكدت فيه أنها متضررة من وجود صفحة وهمية على السوشيال ميديا وتدّعي تبعيتها للشركة بما يخالف الحقيقة.