الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بالساعات القليلة الماضية، أقاويل حول حدوث تسريب بالمجرى الملاحي لقناة السويس بعد واقعة اصطدام ناقلتي الغاز والبترول في القناة، مما أثار التساؤل تجاه حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ما ورد بشأن حدوث تسريب في المجرى الملاحي للقناة بعد واقعة اصطدام ناقلتي الغاز والبترول، مؤكدا انتظام حركة الملاحة داخل قناة السويس بصورة طبيعية من الاتجاهين.
وأوضح ربيع أن المعاينة المبدئية أفادت بعدم وجود أية تلفيات بالغة تذكر أو وقوع أي حوادث تلوث بمحيط الناقلتين، إلا أن طاقم الناقلة “BURRI” أفاد بحدوث عطل مفاجئ، وعليه تم الدفع بالقاطرتين “مصر الجديدة” و”مصاحب 3″ لقطرها وإصلاح العطل، مشيرًا إلى أن هناك 76 سفينة عبرت قناة السويس أمس الأربعاء 23 أغسطس.
يذكر أنه قد حدث احتكاك بسيط بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال “بي.دبليو ليسميس”، وناقلة البترول التي تليها “بوري” خلال التوقف المفاجئ للناقلة “بي.دبليو ليسميس” بالمجرى الملاحي في الكيلو متر 144 ترقيم قناة، بعد تعرضها لعطل فني أفقدها القدرة على التوجيه، وذلك بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة “بوري” نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.