الإشاعة:
تداول عدد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالفترة الأخيرة، أقاويل حول وصول أسعار الكتب الخارجية إلى نحو 1000 جنيه للكتاب الواحد، الأمر الذي أثار عدة تساؤلات وكذلك حالة من القلق لدى الطلاب وأولياء الأمور.
الحقيقة:
نفى بركات صافي، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، ما تم تداوله بشأن وصول أسعار الكتب الخارجية إلى نحو 1000 جنيه للكتاب، مؤكدا أن زيادة الأسعار بتلك الأرقام المبالغ فيها غير منطقية ولا يوجد كتب بتلك الأسعار حاليًا على مستوى الجمهورية.
وأوضح صافي أن الزيادة في الأسعار سجلت نسبة 10% فقط بسبب أسعار الدولار وما نتج عنه من زيادة في أسعار ورق الطباعة، مضيفًا أن أعلى سعر لأي كتاب لا يتجاوز 260 جنيها.
وأشار صافي إلى أن مادة مثل الرياضيات في الثانوية العامة، على سبيل المثال، لها 4 فروع من الكتب، كل كتاب فيها يسجل 200 جنيه، أي أن الـ4 فروع أو الكتب تسجل 800 جنيه، لافتًا إلى أن أسواق الجملة مثل الفجالة، تمنح خصومات على الكتب تصل لـ 20% وبعض المكتبات تطرح خصومات بنسبة 25%.
وأكد رئيس شعبة الأدوات المكتبية ذأن السعر مطبوع على الكتاب وهو سعر المستهلك، أي أن السعر ثابت من أول كتاب لآخر كتاب، ولا علاقة لسعر الكتاب بالعرض والطلب.