الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، مزاعم عن قيام الرقابة المصرية بمنع فيلم “عيسى” من العرض في مهرجان القاهرة للفيلم القصير، خاصة بعد نجاح الفيلم أثناء عرضه في مهرجان “كان” السينمائي بفرنسا وتتويجه بجائزتين، الأمر الذي يستوجب توضيح عدة حقائق… علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– نفت إدارة مهرجان القاهرة للفيلم القصير، في بيان رسمي، ما تم تداوله بشأن تدخل الرقابة المصرية لمنع عرض فيلم “عيسى”، موضحة أن الفيلم لم يتم عرضه بناء على رغبة صانعيه.
– قالت إدارة المهرجان إنها تلقت قبل عرض الفيلم إشعارًا من الشركة الموزعة بسحب الفيلم من العرض بالمهرجان، وذلك بسبب تعارض عرضه مع الخطة التوزيعية الحالية للفيلم.
– تابعت إدارة المهرجان قائلة: “نحن نقدر تعاون ومحاولات فريق الفيلم وثقتهم في المهرجان، ونود أن نعبر عن امتناننا العميق للجهود التي بذلوها، ونتطلع إلى فرص جديدة للتعاون في المستقبل .. نشكركم على تفهمكم ودعمكم المستمر للمهرجان”.
– نفى د. خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، ما تردد وقال: “وما دخل الرقابة في ذلك، الأمر راجع إلى صناع الفيلم أنفسهم الذين فضلوا سحب فيلمهم من المهرجان، وهو ما ليس لنا أي علاقة به، بدليل أن العمل كان سيعرض في الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائى بعدما نجح خارج مصر في محافل دولية، قبل أن يتم تأجيل الدورة برمتها بسبب أحداث غزة، وبالتالي أستغرب من التكهنات التي أثيرت بشأن قرار الرقابة في عدم عرض الفيلم، لأننا لو كنا سنمنعه لما كان سيتواجد بمهرجان القاهرة الذى يعد أهم مهرجانات الدولة وأعرقها”.
– قال المنتج والمخرج شريف مندور، رئيس مؤسسة بيت الفيلم المنظمة للمهرجان: “تفاجأنا من رغبة صناع الفيلم بسحب العمل من المهرجان، وهو ما قوبل بمحاولات منا في إقناعهم بعرضه، إلا أنهم رفضوا تمامًا وهو حقهم وبالتالي لم يكن أمامنا أي خيار آخر”.
– كشف مصدر مقرب من صناع الفيلم وقال إنهم قرروا بالفعل سحبه من المشاركة في المهرجان مفضلين عرضه في مهرجان عالمي آخر أولا هو مهرجان “كليرمون فيران” في فرنسا.
