الإشاعة:
بمناسبة عيد ميلاد الزعيم، فإن كثيرا ما ترددت بين الحين والآخر في مصر أقاويل حول قيام الفنان الكبير عادل إمام بشراء ملابس من شخص كان يرتديها وذلك من أجل التحضير لفيلم “الحريف”، بزعم أن إمام كان يسير بسيارته ورأي شخص يمشي في الشارع وكان يرتدي ملابس غريبة فطلب منه الزعيم شراء تلك الملابس ليرتديها لشخصيته في الفيلم، ووافق هذا الرجل مسرعا على طلب الزعيم، لذلك ظهر أداؤه واقعيا تماما.
الحقيقة:
نفى الكاتب الكبير بشير الديك، سيناريست فيلم “الحريف”، ما تم تداوله بشأن هذا الأمر.
وأكد بشير الديك أن ملابس الفيلم كانت عادية ومتاحة، تتألف من تيشيرت وبنطلون جينز وقميص، وأن عادل إمام استطاع التأقلم مع شخصيته بشكل جيد، مما ساهم في تحقيق الواقعية والتوافق بين جميع صناع العمل.
وتدور أحداث فيلم “الحريف” حول فارس “عادل إمام”، الذي يعمل في مصنع أحذية، ويعيش في غرفة على سطح أحد المنازل بعد انفصاله عن زوجته بسبب تكرار اعتداءاته البدنية عليها، ويميل إلى ممارسة كرة القدم “الشراب” في الشوارع والساحات الشعبية مع الرهانات المالية، مما يؤدي إلى مواجهة خطر فصله من عمله بسبب إهماله.
