الإشاعة:
مات بعد دفنه حيًا!! قصة شهيرة متداولة لنهاية الفنان القدير صلاح قابيل، يتناقلها الكثيرون منذ زمن، وقد أعاد تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يلهثون خلف ما يسمى بـ “الترند”، لكن يا تُرى ما هي الحقيقة؟!
الحقيقة:
- أكد عمرو صلاح قابيل، نجل الفنان الراحل صلاح قابيل، زيف الشائعة التي تحدثت عن دفن والده وهو على قيد الحياة، والتي تم تداولها على نطاق واسع منذ وفاته وحتى الآن.
- قال عمرو قابيل إنه مازال يواجه بعض الاستفسارات المتكررة حول هذه الشائعة، مما يسبب له ولأسرته ضيقًا شديدًا.
- نفى د. أحمد كامل، أستاذ جراحة المخ والأعصاب، احتمالية دفن الفنان صلاح قابيل وهو على قيد الحياة، مؤكدًا أن إعلان وفاة أي مريض له اعتبارات ومتطلبات طبية خاصة عند الأطباء.
- لفت كامل إلى أن إعلان الوفاة يتم بعد توقف جميع الوظائف الحيوية الرئيسية بجسم المريض.
- نوه كامل إلى أنه في حالة وفاة مرضى الرعاية المركزة، يتم إعلان الوفاة لذويه بعد توقف جميع وظائفه الحيوية بمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، مشيرًا إلى أنه خلال هذه المدة، يقوم الفريق الطبي المختص بالعديد من محاولات الإنعاش الرئوي له بناءً على البروتوكول المتبع لحالته الصحية قبل الوفاة.
- يذكر أن الفنان صلاح قابيل كان قد أُصيب خلال تصوير مشاهده الأخيرة بمسلسل “عصر الفرسان” بنزيف في المخ، ونُقل إلى مستشفى السلام بالمعادي ودخل في غيبوبة استمرت لمدة يومين فقط، ثم توفي صباح يوم الخميس 3 ديسمبر 1992.