الإشاعة:
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مؤخرًا، قوائم منسوبة لاتحاد منتجي مصر، زاعمين أنها تتضمن الأجور الجديدة الخاصة بالفنانين وكذلك العاملين في سوق الدراما المصرية، مما آثار حالة من الجدل تجاه هذه الأجور المذكورة.
الحقيقة:
نفى المنتج كريم أبوذكري، أحد أعضاء اتحاد منتجي مصر، ما تم تداوله عن قوائم تتضمن أجورًا جديدة للفنانين والعاملين بالدراما، مؤكدًا أنها غير حقيقية ولا علاقة لها بالواقع إطلاقًا.
وأوضح أبوذكري أن تأسيس اتحاد منتجي مصر جاء بغرض تطوير صناعة الدراما والحفاظ عليها، مع مواجهة محاولات رفع الأجور بالصورة المبالغ فيها، والتي قد تصل أحيانا إلى 100% ببعض القطاعات، موضحًا أن هذا قد يؤثر على استمرار الصناعة نفسها، ولذلك يعمل الاتحاد لصالح كافة العاملين في سوق الدراما وحفاظا على الحقوق، مشيرًا إلى أنه يجب مراعاة الحالة الاقتصادية التي فرضت على العالم بأكمله وليس مصر فقط.
وأضاف أبوذكري أنه لا يوجد أي قطاع في العالم يطالب بزيادة أجره بنسبة 50% و 60% و 80% مرة واحدة، مؤكدًا أن هذا الأمر مبالغ فيه ولا يحدث في أي مكان خارج مصر أو داخلها، قائلًا: “لا يمكن أن نقبل كصناع دراما بهذه الأجور المبالغ فيها”.
وأكد أبوذكري أن الهدف هو أن يحصل الجميع في سوق الدراما على فرص متساوية، مع أجور عادلة ومرضية لكافة قطاعات الإنتاج التليفزيوني دون مبالغة في الأجور.