الإشاعة:
مقاطع فيديو أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشارها، حيث تم تصوير أشخاص يشربون الحليب مباشرة من المواشي دون أن يقوموا بغليه على النار، معتقدين أنه لا أضرار في ذلك، فهل هذا صحيح؟!
الحقيقة:
- شرب الحليب دون غليه يؤدي إلى انتقال البكتيريا الضارة إلى الجسم، وهذه البكتيريا قد تصيب الإنسان بـ:
1- التسمم الغذائي:
يمكن أن تسبب بكتيريا الإشريكية القولونية والسالمونيلا في الحليب الإصابة بالتسمم الغذائي، وتشمل أعراضه “الإسهال والقيء والغثيان وتقلصات المعدة”.
2- التهاب المعدة والأمعاء:
تزيد بكتيريا الليستريا الموجودة في الحليب من خطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، وهو مرض خطير يمكن أن يهدد الحامل بالإجهاض أو الولادة المبكرة أو الوفاة.
3- الحمى المالطية:
يحتوي الحليب على البروسيلا، وهي بكتيريا تهدد الجسم بخطر الإصابة بالحمى المالطية، التي تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة والصداع والضعف العام.
- تختلف الأعراض التي تظهر على الجسم عند شرب الحليب الخام من مريض لآخر حسب نوع البكتيريا المسببة لمرضه، ولكن هناك مشكلات مشتركة عند معظم المرضى، أبرزها: “الإسهال، القيء، الغثيان، ألم البطن، الصداع، الحمى، والضعف”.
- في الحالات الخطرة، يسبب الحليب الخام: “الإسهال الدموي، الحمى الشديدة، التقلصات العضلية، الدوخة، تشوش الرؤية، والصرع”.
- يجب غلي الحليب جيدًا قبل تناوله، لضمان القضاء على البكتيريا الضارة الموجودة به بفعل الحرارة العالية، كما يجب شراؤه من مكان موثوق به، والتحقق من صلاحيته قبل تناوله.