الإشاعة:
هناك اعتقاد شائع أنه يمكن الاستغناء عن الإنسولين واستبداله بأعشاب ووصفات بديلة لمرضى السكر، إذ تزايد تداول هذه المزاعم مؤخرا في ظل نقص الدواء في مصر، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:
- نفى باحثون في مرض السكري أو السكر، وجود أدلة علمية لوصفات أو أعشاب بديلة لـ”الإنسولين” يمكن أن تفيد مرضى السكر، موضحين أن كل ما يقال في هذا الشأن مجرد دجل طبي، هدفه جني الأموال، واستغلال احتياج المرضى.
- قال الباحثون إن الإنسولين يعد بمثابة حياة أو موت بالنسبة لمرضى السكر، وخاصة السكر من النوع الأول.
- أضاف الباحثون أن حياة مرضى السكر من النوع الأول تعتمد بشكل كلي على الإنسولين، موضحين أن مريض السكر من النوع الأول إذا ابتعد أيام عن الإنسولين وأحيانا يوم واحد من الممكن أن يدخل في غيبوبة كيتونية تنهي حياته.
- أشار الباحثون إلى أنه في حالات الطوارئ والأزمات مثل الوضع في غزة، يعطي مرضى السكر على الأقل نوع واحد من الإنسولين (طويل المفعول).
- أكد أخصائيون في أمراض الباطنة والسكر ومناظير الجهاز الهضمي أن الإنسولين يعتبر أفضل علاج طبي متاح للسكر، مضيفين أن مريض السكر من النوع الأول ليس له علاج إلا الإنسولين.
- أوضح أخصائيون أنه في بعض الحالات يسمح لبعض مرضى السكر بالتوقف عن أخذ حقن الإنسولين واستبدالها بأقراص علاج السكر، مشيرين إلى أن خطة العلاج تختلف من مريض لآخر وهو ما يحدده الطبيب المعالج.
- أضاف الباحثون أن من هذه الحالات مريضة سكر من النوع الثاني كانت تحصل على إنسولين أثناء فترة الحمل ويمكنها بعد الولادة أن تعود للأقراص بعد استشارة الطبيب المعالج.
- مريض السكر من النوع الثاني الذي حصل على إنسولين لإجراء عملية جراحية، يمكّنه بعد التئام الجرح والشفاء التام أن يعود للأقراص بعد استشارة الطبيب المعالج.
- أشار أخصائيون إلى أن الاكتشاف المبكر لمرض السكر من النوع الثاني يقلل فرصة أخذ الإنسولين، مشددين على ضرورة التحليل الدوري للسكر للاطمئنان.