in

إشاعة: واقي الشمس يسبب الإصابة بالسرطان ولا يحتاجه ذوي البشرة الداكنة

الإشاعة:
مع حرارة شمس الصيف تكثر الحاجة لاستخدام واقيات الشمس، وهي كريمات تحمي من البشرة من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تحمي من الإصابة بسرطان الجلد، لكن هناك عدد من الناس يرددون أن واقيات الشمس تحتوي على مواد كيميائية تسبب السرطان، كما أن ذوي البشرة الداكنة لا يحتاجون واقيات الشمس، لكن تُرى هل ما كل ما يقال بشأن واقيات الشمس حقيقي؟!
الحقيقة:

  • يعتقد كثيرون أن كريم الوقاية من الشمس يسبب السرطان، بينما لا يوجد دليل طبي على هذا الأمر، ويرجع ذلك إلى شعور بعض الناس بالقلق من أن المواد الكيميائية المستخدمة في واقيات الشمس يمتصها الجلد وتسبب السرطان.
  • يردد البعض أن واقيات الشمس تحتوي على كميات كبيرة من البنزين، وهو ما يثير قلق الكثيرين، ولكن من الأهمية بمكان أن نضع هذا في الاعتبار في إطار أوسع، فعلى الرغم من أن البنزين مادة كيميائية قد تسبب السرطان، إلا أن جميع واقيات الشمس المتوفرة في السوق لا تحتوي على تركيزات عالية من هذا المكون، وتخضع معظم واقيات الشمس لاختبارات مكثفة لضمان فعاليتها وسلامتها.
  • يجب مراعاة بعض الجوانب عند اختيار واقي الشمس لحماية بشرتك، أولًا، يجب توخي الحذر عند اختيار عامل الحماية من الشمس (SPF) حيث يُنصح باستخدام واقيات الشمس ذات عامل حماية من الشمس SPF 30 أو أعلى لأنها توفر حماية فائقة من الأشعة فوق البنفسجية وقد ثبت أنها تساعد في الوقاية من سرطان الجلد، قد لا توفر قيم عامل الحماية من الشمس أقل من 30 حماية كافية ضد سرطان الجلد، لكنها قد تساعد في تجنب حروق الشمس.
  • يعتقد البعض أن أصحاب البشرة الداكنة لا يحتاجون إلى وضع واقي من الشمس، بينما أثبتت الدراسات أن البشرة الداكنة هي نفسها عرضة للتلف الناتج عن أشعة الشمس. فمن الصعب فقط رؤية أضرار أشعة الشمس على البشرة الداكنة لكن تستجيب خلايا الجلد للأشعة فوق البنفسجية بإفراز هذا الصباغ، الذي نعتقد أنه حروق الشمس، يصعب رؤيته في البشرة الداكنة، ولذلك، فبغض النظر عن لون بشرتك، ضع الكريم الواقي من الشمس لمدة 30 دقيقة قبل الخروج في الشمس، ولا تنس إعادة وضعه.