الإشاعة:
تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، مزاعم حول قيام مصر بإنشاء مستشفى ميداني أمام معبر رفح لاستقبال الحالات القادمة من قطاع غزة.
الحقيقة:
صرح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، إن مصر ليست بحاجة لإقامة مستشفى ميداني لاستقبال الحالات القادمة من قطاع غزة، لأن مدينة الشيخ زويد تبعد عن معبر رفح 12 كيلومترًا فقط، مؤكدًا أن إنشاء مستشفيات ميدانية لا قيمة لها، ولدينا أماكن لاستيعاب الحالات.
وأضاف عبد الغفار، خلال مؤتمر صحفي من أمام المعبر نقلته قناة القاهرة الإخبارية، قائلًا: “لسنا في حاجة إلى مستشفى ميداني، يمكن إنشاؤه في الجانب الآخر عندما يتم تهدئة الأوضاع، نتيجة تدمير المستشفيات في قطاع غزة بالفعل”.
وأوضح عبد الغفار أن هناك نظامًا محكمًا يتم التعامل به فى استقبال الحالات القادمة من غزة، حيث تستقبل مستشفيات محافظات شمال سيناء عددًا كبيرًا من الحالات وأيضًا محافظات القناة، لافتًا إلى أنه تم تحويل بعض الحالات لمستشفى بورسعيد الخاص لتخصص العيون، وأيضًا مستشفى النجيلة ومجمع الإسماعيلية العام ومعهد ناصر.
وأكد وزير الصحة أن الخطة التي وضعتها الوزارة منذ بداية الأزمة تنفذ بشكل جيد جدًا، إضافة إلى توفير 150 سيارة إسعاف بشكل يومي على معبر رفح لاستقبال الحالات، والتعامل معها بالفرز والتشخيص، ثم انتقال الحالات للأماكن المؤهلة.