الإشاعة:
في ظل الارتفاع المستمر لأسعار مستلزمات التجميل الأصلية، تلجأ بعض النساء إلى استخدام منتجات مقلدة بأسعار زهيدة، إذن بالتأكيد هي صفقة مربحة، لكن من زاوية أخرى هل هذا الأمر لا يضر مستخدمي مساحيق التجميل؟!
الحقيقة:
- استخدام أحمر الشفاه المقلدة أو المضروبة يؤثر بشكل بالغ على الصحة العامة للجسم، حيث إنه وبعد وضعه يؤدي إلى الإصابة بأمراض معوية وأمرض أخرى خطيرة إثر اختلاطه وتفاعله مع الجسد والدم، وتعد البكتيريا القولونية من أضرار المكياج التقليد الأخرى الإصابة بالإسهال الشديد والفشل الكلوي، بالإضافة إلى الأنيميا نتيجة احتوائها على البكتيريا القولونية، كما يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات بالمسالك البولية أيضا.
- ومن أضرار «المكياج» المقلد على البشرة، التسمم بالرصاص ويمكن أن تصل نسبة الرصاص في المنتجات المقلدة إلى ١٩ ضعف النسبة المسموح بها من الرصاص، وتراكمه يؤدي إلى الإصابة بتسمم الرصاص الذي يؤدي إلى فقدان الذاكرة وألم العضلات، ولذلك يجب اختيار منتجات مكياج خالية من الرصاص بشكل كامل، وتتواجد تلك المنتجات في أماكن تمتلك الرخصة وتعتبر وكيل لها، لذلك يجب أن نتجنب الأماكن غير المضمونة أو مواقع الإنترنت.
- يؤدي استخدام مستحضرات التجميل غير الأصلية إلى حساسية الجلد، حيث تحتوي أدوات المكياج التقليد على مواد كيميائية غير معروفة، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد، ويتم صناعة هذه المنتجات في أماكن غير صحية ولا تخضع للرقابة، مما يزيد من احتمال وجود البكتيريا والقاذورات بنسبة كبيرة على أدوات المكياج، كما تؤدي إلى التهابات العيون، فمن أضرار المكياج التقليد الإصابة بالتهابات في العيون بعد وضع هذه المنتجات، ولا يجب تجربتها على العين في حالة عدم التأكد من صحة هذه المنتجات.
- تؤدي مستحضرات التجميل غير الأصلية إلى الحروق الكيميائية، فمع احتمال وجود العناصر التي تم ذكرها سواء كان الرصاص أو الزئبق أو حتى الزرنيخ، فمن الطبيعي أن تشكل كل تلك المواد ردة فعل غير معادية قد تصل للشعور بالحرق على البشرة.
- تحتوي الكثير من منتجات المكياج التقليد على نسبة كبيرة من الألومنيوم، التي قد تؤدي إلى حدوث آلام في العظام وتعب وفقدان للذاكرة، وربما مرض عقلي أو حدوث بعض المشاكل الصحية الأخرى، وبعد عمل العديد من الاختبارات على بعض أدوات المكياج المقلدة، تم اكتشاف وجود بعض فضلات الفئران التي قد تم وضعها عمدًا أو بسبب الإهمال، وتحتوي هذه الفضلات على العديد من البكتيريا والجراثيم المضرة التي يمكن أن تضر بصحة المستخدم.