الإشاعة:
يقول معظم الخبراء إن مرض الزهايمر ناتج عن تراكم بروتينين في الدماغ يسمى “أميلويد وتاو”، يؤثر كثيرًا على طريقة تفكير الشخص، إلا أن البعض يعقتد أن الإصابة بهذا المرض حكرًا على كبار السن فقط، لكننا نجد أحيانًا بعض أعراضه تظهر على الشباب، فهل بالفعل الزهايمر يصيب كبار السن ولا يصيب الشباب؟!
الحقيقة:
- هناك ما يعرف بـ “الزهايمر المبكر” وهو شكل من أشكال مرض الدماغ التقدمي الذي يسرق الذاكرة، ويظهر لدى الأشخاص قبل سن 65 عامًا، ويظهر غالبًا عندما يكون الشخص في الأربعينيات والخمسينيات من العمر.
- في بعض الحالات، يكون الزهايمر المبكر وراثيًا وقد يكون بسبب تغييرات في الجينات تنتقل من والدين، الأشخاص المصابون بمتلازمة التثلث الصبغي 21 أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر المبكر.
- تتشابه أعراض مرض الزهايمر المبكر إلى حد كبير مع أعراض المرض المتأخر، ويبدأ المرض بانقطاعات صغيرة في الذاكرة، ومشاكل في وظائف المخ تتفاقم حتى تؤثر على قدرة الشخص على إدارة حياته اليومية، وتتضمن التغييرات التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
• النسيان، مثل إساءة وضع الأشياء، أو فقدان مسار اليوم، أو طرح نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا
• صعوبة تذكر كلمات معينة أو استخدام الكلمة الخاطئة
• مشاكل في المعالجة البصرية، مثل فهم ما تقرأه أو الحكم على المسافة
• عدم القدرة على القيام بمهام معقدة ولكن مألوفة، مثل اتباع وصفة أو موازنة دفتر الشيكات
• مشاكل في العمل العادي أو الأنشطة المنزلية
• الضياع
• سوء الحكم
• تغيرات في المزاج والشخصية
• مشاكل جسدية في التحدث أو البلع أو المشي - نظرًا لأن مرض الزهايمر يسلب ذاكرة الشخص وقدرته على التفكير بوضوح، وفي النهاية، الاعتناء بالنفس، فسيحتاج إلى نظام دعم قوي، فمن المهم الحفاظ على لياقة الجسم أيضًا، والتأكد من تناول طعام صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- يمكن أن تساعد الأدوية في علاج بعض أعراض مرض الزهايمر المبكر، وقد يصف الطبيب أدوية تساعد في علاج فقدان الذاكرة، ويمكن لهذه الأدوية تأخير أو تحسين الأعراض لبضعة أشهر إلى بضع سنوات، وقد تمنح المريض المزيد من الوقت للعيش بشكل مستقل، وقد يقترح الطبيب أيضًا حبوب النوم أو مضادات الاكتئاب أو المهدئات لإدارة مشاكل أخرى مرتبطة بمرض الزهايمر، مثل الأرق والكوابيس الليلية والقلق.
- الحفاظ على الإيجابية قدر الإمكان يعد جزءًا مهمًا من إدارة الحالة، والمواظبة على ممارسة الأنشطة التي لا يزال يستمتع بها المريض، وكذلك يمكن تجربة طرقًا مختلفة للاسترخاء، مثل اليوجا أو التنفس العميق.