الإشاعة:
يشكل فيروس “اللسان الأزرق” خطرا كبيرا على بعض الحيوانات مثل الأغنام والأبقار والماعز، ويمكن أن يكون قاتلًا في بعض الحالات، ومؤخرا تداول البعض مزاعم حول إمكانية انتقال هذا الفيروس للبشر وتأثيره عليه، فما حقيقة هذه المزاعم؟!
الحقيقة:
- لا يوجد أي دليل على أن فيروس “اللسان الأزرق” يمكن أن يسبب أي مرض لدى البشر.
- فيروس “اللسان الأزرق” هو إصابة فيروسية غير معدية، يصيب الحيوانات المنزلية والبرية من الأغنام في المقام الأول بما في ذلك الأبقار والماعز والجاموس والظباء والغزلان والأيائل والجمال، وينتقل عن طريق الحشرات وبخاصة البراغيث القارضة من فصيلة Culicoides.
- هناك 24 نوعا من هذا الفيروس، وتختلف شدة المرض بين الأنواع المختلفة، حيث تكون الأعراض أكثر شدة في الأغنام، مما يؤدي إلى النفوق وفقدان الوزن وتعطيل نمو الصوف في الأغنام شديدة الحساسية، ويمكن أن تصل نسبة الإصابة بالمرض إلى 100%، ومعدل الوفيات يتراوح بين 30: 70%.
- أكد مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية أن أغلب هذه الفيروسات تصيب الحيوانات بشكل غير سريري، على الرغم من أن بعض الفيروسات يمكن أن تسبب أعراضًا سريرية في الأغنام المصابة تجريبيًا.
- أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن النرويج أبلغت عن تفشي مرض “اللسان الأزرق” في مزرعة للأغنام في جنوب البلاد.
- أفادت المنظمة، استنادًا إلى معلومات مقدمة من السلطات النرويجية، أن هذا التفشي هو الأول من نوعه في النرويج منذ عدة سنوات، رغم أنه لم يتم بعد تحديد سلالة الفيروس.
- ذكرت المنظمة أن هناك حالتين مصابتين تم ذبحهما لدواعي رفاهية الحيوان قبل تأكيد الإصابة بالمرض، وقد أُخذت عينات من هذين الحيوانين وأُرسلت للتحليل في المعهد البيطري النرويجي الذي أكد التشخيص.
- أضافت المنظمة أن الأغنام المصابة كانت جزءًا من قطيع مكون من 56 رأسًا، ومنذ أواخر العام الماضي، ظهر نوع جديد من هذا المرض في شمال أوروبا، مما استدعى إطلاق حملات تطعيم في الدول المتضررة مثل فرنسا.