الإشاعة:
تناقل عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، مقطع فيديو تظهر فيه سيدة وهي تجلس بجوار السور الحديدي خارج مستشفى العجوزة، قيل إنها مريضة وتم طردها من المستشفى، الأمر الذي أثار حالة من الجدل حيث طالب المستخدمون بضرورة محاسبة المقصرين.
الحقيقة:
نفى د. طارق السيد، مدير مستشفى العجوزة، ما تم تداوله في مقطع الفيديو بشأن طرد مستشفى العجوزة للسيدة المريضة، موضحًا أن السيدة فور وصولها المستشفى تم تقديم الرعاية الطبية الأولية لها من خلال علاج الجروح الظاهرية وغيرها من الإصابات التي كانت بجسدها، موضحا أن فريق التمريض قدم لها الخدمة الإنسانية قبل الرعاية الطبية والعلاجية، والتي تمثلت في مساعدتها في الاستحمام وتقديم ملابس جديدة غير الرثة التي كانت ترتديها، وتم صدور قرار بخروج الحالة وضرورة استكمال حالتها بعد أسبوعين بالعيادات الخارجية.
فيما أوضحت إحدى الممرضات بمستشفى العجوزة أنه بعد الانتهاء من تقديم الرعاية الطبية الكاملة للسيدة ظلت داخل المستشفى طوال اليوم، وعند خروجها تم تأجير سيارة تاكسي لتوصيلها، لكن بعد مرور ساعتين عادت من جديد وبدأت تطلب من العاملين بالمستشفى والمرضى سجائر وبعض الأدوية التي تبين فيما بعد أنها أقراص مخدرة.