in

إشاعة: سهولة تعرض نهر النيل ومياه الشرب في مصر للتلوث

الإشاعة:
بعد انتشار حالات مصابة بنزلات معوية في محافظة أسوان مؤخرا، واحتياجها إلى الرعاية الصحية مثل تركيب محاليل أو المتابعة الصحية لها، تم تداول العديد من المزاعم حول سهولة تعرض نهر النيل ومياه الشرب في مصر للتلوث، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:

  • قالت إدارة الجودة بالشركة القابضة لمياه الشرب إن مياه الشرب المتوفرة في الحنفيات (صنابير المياه) سليمة تمامًا، مشيرة إلى أن تلوث المياه في مصر شبه مستحيل.
  • أوضحت الإدارة أن المياه الموزعة للمواطنين تكون مكلورة، والكلور يقتل أي ميكروب بشكل فوري.
  • أضافت الإدارة أن نسبة الكلور في مياه الشرب تتماشى مع الحدود المسموح بها وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن المياه العادية آمنة وصالحة للشرب وأفضل من المياه المعدنية.
  • يمكن تلخيص العمليات الرئيسية في تنقية المياه كما يلي:
    التصفية (Screening):
    يتم خلالها إزالة الأشياء أو القطع الصلبة التي يمكن أن تعيق المضخات أو التنقية اللاحقة.
    الترويب (Coagulation):
    ويهدف لإزالة المواد الغروانية المعلقة( المسببة للعكارة) و هي لا تترسب بسهولة لذلك يتم اللجوء إلى إضافة المواد الكيماوية المجلطة مثل كبريتات الألمونيوم (الشبه) إلى المياه.

التنديف (Flocculation):
تهدف إلى تجميع الندف الناعمة المشكلة بالمرحلة السابقة لتشكل ندفا اكبر يسهل ترسيبها بالتثاقل.
الترسيب:
هو المرحلة الثانية في عملية ترويق الماء في المحطات التي تشمل عملية الترويب وبالترسيب يتم إزالة المواد المتندفة بحيث يخرج الماء منها رائقا.
الترشيح:
يمرر الماء خلال وسط ترشيح ليخلصه من المواد العالقة و التي لم يتم التخلص منها بالترسيب و عادة ما يكون الرمل مادة الترشيح.
التعقيم:
هنا يتم القضاء على البكتريا الضارة و العوامل الممرضة ومن الطرق المستخدمة للتعقيم الكلورة , الاوزون, الاشعة فوق البنفسجية.