الإشاعة:
الكثير من الأمهات يشعرن بالقلق بسبب عدم زيادة وزن طفلهن بالرغم من تناوله لكميات جيدة من الطعام، ويصفن طفلهن بأن لون بشرته باهتة ويعاني من ضعف المناعة وعدم التركيز، وبعد ثبوت أنه يعاني من الأنيميا وسوء التغذية تبدأ الأمهات في زيادة كميات الطعام للطفل ظنًا منهن أن هذا سوف يعالج المشكلة، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:
- أكد استشاريون في طب وتغذية الأطفال أن زيادة كميات الطعام لا تعالج سوء التغذية عند الأطفال، مشيرا إلى أن الكم في تغذية الطفل ليس أمر جيد ولكن المهم هو الكيف أي نوعية الطعام المتناول وما يحتويه من عناصر غذائية مفيدة للجسم.
- قال الاستشاريون إن تقديم وجبة غذائية تحتوي علي جميع العناصر الغذائية المهمة للطفل أفضل بكثير من تقديم طعام له يفتقر العناصر الغذائية وخاصة خلال مرحلة البناء، لأن هذا يعرضه للكثير من المضاعفات الصحية وابرزها الإصابة بالأنيميا وسوء التغذية.
- أوضح الاستشاريون أن الأم تصاب بالاستغراب نتيجة ان طفلها يتناول كميات مناسبة من الطعام، ولكنه يعاني من علامات سوء التغذية ومنها الضعف العام واللون الشاحب وقلة التركيز وضعف المناعة.
- أشار الاستشاريون إلى أنه ظهر مصطلح في علم تغذية الاطفال واهتمت بيه منظمة الصحة العالمية وهو “الجوع الخفي”، ويعني أن الطفل يتناول كميات جيدة من الطعام ولكنه يعاني من الضعف وسوء التغذية، والسبب في هذا الأمر يرجع إلي نقص العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه في المرحلة العمرية التي يمر بها.