الإشاعة:
أشهر الوصفات الشعبية التي يتداولها الكثيرون لعلاج تساقط الشعر أو قلة كثافته هي القيام بحلاقته بـ”الموس”، حيث يعتقد كثيرون أن حلاقة الشعر بهذه الطريقة تؤدي لزيادة كثافته وتجعله ينمو بشكل أسرع، فما حقيقة ذلك الأمر؟!
الحقيقة:
- قال متخصصون في طب الأمراض الجلدية إن الاعتقاد بأن حلاقة الشعر بالموس تؤدي لزيادة كثافته، هو أسطورة شعبية وليست حقيقية أو علمية على الإطلاق، مشددا على أن حلاقة الشعر بـ”الموس” لا تزيد من طوله أو كثافته ولا تجعله ناعمًا.
- أوضح المتخصصون أن كل مشكلة تصيب الشعر لها سبب، إذ أن الشعر الخفيف قد يكون سببه عدم التغذية الجيدة، ومن الممكن أن يكون الشخص مصابًا بمشكلات مرضية أخرى.
- نصح المتخصصون أنه إذا كانت هناك مشكلة في الغدة الدرقية تسبب تساقط الشعر، فيجب علاج المشكلة الرئيسية وليس حلاقة الشعر بالموس.
- أثبتت دراسات أن حلاقة الشعر لا تؤدي بالضرورة لتغيير كثافته أو لونه أو حتى سرعة نموه، حيث إن الحلاقة تزيل الجزء العلوي من الشعرة فقط ممّا يجعل من المستبعد تأثيرها على نوعية الشعر أو سرعة نموه من جديد.
- عند نمو الشعر من جديد بعد حلقه، فإنك سترى قاعدة الشعر والتي ستكون سميكة فيبدو لك الشعر وكأنه أصبح أغمق أو أكثر كثافة أو سمكًا، وذلك لأن الشعر الجديد لم يتعرض بعد للشمس والمواد الكيميائية والصابون التي تقلل من سواده.
- هناك فوائد عديدة لقص الشعر منها:
- تعزيز صحة الشعر وظهوره بمظهر أكثر صحة ولمعانا، وذلك لأنه يخلص من الشعر المتقصف والمكسور أولاً بأول، خاصة مع قص الأطراف.
- تعتبر الأطراف المتقصفة هي عدو الشعر، لذلك يجب قصه من وقت لآخر، لتحصل خصلات الشعر على التغذية السليمة عن طريق الزيوت الطبيعية والماسكات.
- قص الشعر يساعد على تجديده حيث يخلصك تدريجيًا من الأجزاء المتضررة من الشمس أو التصفيف بالحرارة كالمكواة والسيشوار.
- يعطي الشعر القصير فرص مختلفة للظهور بالعديد من الإطلالات، وذلك إلى جانب أنه يعطي سنا أصغر من الحقيقي، وذلك إلى جانب أن الشعر التالف يجعل تصفيف الشعر أكثر صعوبة.