الإشاعة:
انتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي أنباء بخصوص الحادث الأليم الذي حدث على أعتاب مستشفى كفر شكر التخصصي، وصاحب تلك الأنباء العديد من الادعاءات والتعليقات والاتهامات، والبعض استغل الواقعة للهجوم على بعض المؤسسات الحكومية، فإليك كافة الحقائق المُثبتة بخصوص هذه الواقعة…
علشان محدش يضحك عليك:
الحقيقة:
1- تعود الواقعة إلى يوم 3 إبريل الماضي حين رفضت إدارة مستشفى كفر شكر التخصصي بالقليوبية قبول حالة ولادة لسيدة على وشك الولادة.
2- قام الزوج بتحرير محضر بالواقعة رقم 1259 إداري مركز شرطة كفر شكر وتولت النيابة العامة التحقيق فيها.
3- أوضح الزوج أنه ذهب بزوجته أولا إلى مستشفى بنها الجامعي وهناك تم إجراء كافة الكشوفات والفحوصات الطبية والصحية اللازمة ومن ثم قاموا بتحويل الحالة إلى مستشفى بنها التعليمي لعدم توافر حضانة للجنين
4- بعدها تم تحويل السيدة من مستشفى بنها التعليمي إلى مستشفى كفر شكر التخصصي وهناك جرى الكشف على السيدة في الاستقبال بواسطة طبيبة قسم النساء.
5- طلبت الإدارة توفير 1600 جنيه لبدء عملية الولادة الطبيعية، لم يكن المبلغ متوفرا حينها فحاول الزوج اقناعهم بإتمام الولادة لحين توفير المبلغ، ولكن الإدارة رفضت فاشتعلت بينهم مشاحنات ومناوشات.
6- تولى فاعل خير توفير المبلغ نظرا لصعوبة الحالة التي كانت تتألم من آلام الولادة.
7- ولكن بعد توفير المبلغ رفضت طبيبة قسم النساء إجراء عملية الولادة متعللة بأن الحالة أصبحت صعبة ورفضت التعامل معها حتى سقط المولود في الاستقبال جثة هامدة دون تدخل من المستشفى والطاقم الطبي.
8- يتهم الزوج الطبيبة بأنها من تسبب في مقتل طفله.
9- على الفور أعلنت الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين والأطباء المقصرين في حق السيدة.
10- قامت الدكتورة مها إبراهيم بزيارة المستشفى ونتج عن ذلك إقالة مدير المستشفى وإحداث تغيرات جذرية في الإدارة.
11- في 7 إبريل 2023 أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية، حسام عبد الغفار، إن “الواقعة قيد التحقيق أمام جهات التحقيق الرسمية للوقوف على جميع ملابساتها”، مؤكدا على “محاسبة أي مقصر في عمله”، وأن “السلطات المصرية ووزارة الصحة لا تتهاون في هذا الأمر”.