الإشاعة:
تُعد جرثومة المعدة أحد الأمراض التي تنتج عن عادات غذائية خاطئة، وهي نوع من البكتيريا التي تصيب المعدة تسمى “البكتيريا الحلزونية”، ويمكن أن تصل مضاعفاتها إلى التسبب في تقرحات والتهابات في بطانة المعدة، ويظن كثيرون أن حدوث مشاكل لديهم في الهضم يدل على إصابتهم بجرثومة المعدة، لكن هل ذلك الأمر يؤيده الطب؟!
الحقيقة:
- أوضح أطباء الأمراض الباطنة أن الإصابة بالبكتيريا الحلزونية أو ما يسمى بـ “جرثومة المعدة” أمرًا شائعًا، ولكن ليست كل مشكلة في الهضم يكون سببها هذه البكتيريا أو الجرثومة.
- جرثومة المعدة يتم البحث عنها عندما تكون هناك مشكلة في الهضم أو ارتجاع في المريء أو حموضة زيادة لا تستجيب للعلاج، ولكن ليس من الضرورة البحث عن جرثومة المعدة قبل التشخيص، لأن هناك نسبة كبيرة من البكتيريا تكون صديقة وموجودة في الظروف العادية في الجهاز الهضمي، ولكن مع تغير نمط العادات الغذائية، مثل الأكل خارج المنزل أو الطعام غير المطابق للمواصفات، كل هذه العوامل تغير بيئة المعدة والأمعاء، وبالتالي قد تتحول هذه الميكروبات والبكتيريا النافعة إلى أنواع ضارة.
- ذكر أطباء الباطنة أن الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة تتمثل في تناول وجبة صحية غنية بالخضراوات الطازجة والفواكه الموسمية بصفة يومية، واستبدال العصائر المصنعة بالأنواع الطبيعية الطازجة أبرزها عصير الليمون والبرتقال، والابتعاد عن تخزين الطعام فترة طويلة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والوجبات الجاهزة.
- كشف الأطباء أن مضاعفات جرثومة المعدة قد تسبب حموضة زائدة، وعلى المدى الطويل يمكن أن تسبب تقرحات بالمعدة.