الإشاعة:
يؤكد دائماً أخصائي الخصوبة على أن المشاكل المتعلقة بالخصوبة هي واحدة من أصعب التحديات التي يواجهها أغلب الزوجات على الإطلاق، حيث يعتقد بعض الذين يواجهن مشاكل في الحمل أن استخدامهن السابق لوسائل منع الحمل هو السبب في تراجع قدرتهن على الحمل في وقت لاحق، فهل هذا صحيح من الناحية الطبية والعلمية؟!
الحقيقة:
– أكد أطباء في أمراض النساء والتوليد أن حبوب منع الحمل لا تؤثر على الخصوبة، مشددين على أن هذا مجرد اعتقاد شائع لكنه غير صحيح.
– أوضح الأطباء أن العقم هو عدم القدرة على الإنجاب بعد سنة طبيعية من الزواج دون استخدام أي وسائل لمنع الحمل.
– ذكر الأطباء أن العقم قد يكون أوليّا إذا لم يكن للزوجين أطفال، أو ثانويا إذا كان الزوجان قد أنجبا قبل أن يحدث العقم.
– من أسباب العقم لدى الرجال: قلة عدد الحيوانات المنوية، أو ضعفها أو زيادة نسبة التشوهات فيها.
– أما بالنسبة للنساء، فمن الأسباب الشائعة للعقم لديهن: الاضطرابات في الدورة الشهرية، الأسباب المتعلقة بالمبيض، انسداد قناة فالوب، بطانة الرحم المهاجرة، والتشوهات الخلقية في الرحم.
– في 10% من حالات العقم لا يكون السبب معروفا، أي تكون فحوصات الرجل والمرأة طبيعية ولكن لا يحدث حمل.
– التخصيب الصناعي لعلاج العقم يشمل ثلاث تقنيات، هي:
التلقيح داخل الرحم (IUI): إذ يؤخذ السائل المنوي وبعد تعديل خصائصه تتم زراعته داخل الرحم.
التخصيب في المختبر (IVF): يتم تخصيب البويضة في المختبر ثم زراعتها في رحم الأم.
الحقن المخبري: وفيه يتم أخذ حيواني منوي واحد ويلقح بويضة واحدة تحت المجهر، ويفيد في حالة الضعف الشديد في حركة الحيوانات المنوية أو قلتها.