الإشاعة:
تداولت مواقع إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي في الآونة الأخيرة، أنباء بشأن بيع مستشفى قصر العيني التعليمي الفرنساوي، التابع لكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، مما أثار بعض الجدل والتساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
نفى د. محمـد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بشكل قاطع، ما تم تداوله بشأن بيع مستشفى قصر العيني التعليمي الفرنساوي، مؤكدا أن الجامعة قادرة على إدارة قصر العيني الفرنساوي وجعله أكبر مستشفى في مصر.
وكان الخشت قد عقد مؤتمرًا صحفيًا بقاعة الاحتفالات الكبرى، للإعلان عن مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الفرنساوي، في إطار مواصلة الجامعة جهودها لتطوير جذري للمستشفى والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية.
يُشار إلى أن مستشفى قصر العيني يطلق عليه اسم “المستشفى الفرنساوي”، نظرًا لأنه تم إنشاؤه بعد توقيع عقد إنشاء مستشفى قصر العيني الجديد مع المجموعة الفرنسية “كونسرتيوم” المكونة من ثلاث شركات “سوجيا، ايبوتي دي فرانس، ست فولكييه” وذلك في عام 1984، وتم هدم مبنى قصر العيني القديم ليحل محله مبنى حديث يتواكب مع مستحدثات العصر وذلك في عام 1990، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات عام 1995.
ويحتوي المستشفى على 1208 سرير، و18 غرفة عمليات، و44 سرير رعاية مركزة، ويتكون من بدروم وأرضي وعشر طوابق على مساحة 15 ألف متر مربع، كما يشتمل على 27 مصعدا.