الإشاعة:
تعد بذور الكتان من أكثر الأغذية الصحية، حيث تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للصحة أهمها البروتين والحديد والكالسيوم، وهناك اعتقاد شائع أن بذور الكتان الكاملة صحية أكثر من تلك المطحونة، فهل هذا صحيح؟!
الحقيقة:
– نصح معظم خبراء التغذية ببذور الكتان المطحونة بدلاً من بذور الكتان الكاملة حيث إن الشكل المطحون يسهُل هضمه.
– بذور الكتان الكاملة قد تمر خلال الأمعاء بدون هضم، مما يعني عدم الحصول على الفوائد كاملة.
– تتمثل الفوائد الصحية لبذور الكتان في احتوائها على نسبة مرتفعة من الألياف وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وكذلك العناصر الكيميائية النباتية التي تسمى الليغانات.
– تحتوي ملعقة واحدة كبيرة (7 جرامات) من بذور الكتان المطحونة على 2 ج من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بما في ذلك أوميجا 3) و2 ج من الألياف الغذائية و37 سعرًا حراريًا.
– تُستخدم بذور الكتان عادة لتحسين صحة الجهاز الهضمي أو تخفيف الإمساك، وقد تساعد بذور الكتان أيضًا على خفض إجمالي نسبة الكوليسترول في الدم ومستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول “الضار”) في الدم، الأمر الذي قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
– يمكن شراء بذور الكتان سائبةً (بالوزن) -سواءً كانت كاملة أم مطحونة- من العديد من متاجر البقالة ومتاجر الأغذية الصحية، ويمكن طحن بذور الكتان الكاملة في المنزل باستخدام مطحنة القهوة أو خلّاط الطعام.
– هناك عدة نصائح لإدخال بذور الكتان في النظام الغذائي وهي:
• إضافة ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة إلى حبوب الإفطار الساخنة أو الباردة.
• إضافة ملعقة صغيرة من بذور الكتان المطحونة إلى المايونيز أو الخردل عند إعداد الشطائر.
• خلط ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة في وعاء يحتوي على 8 أونصات (227 غرامًا) من اللبن الزبادي.
• خبز بذور الكتان المطحونة مع الكوكيز والمافن والخبز وغيرها من المخبوزات.
– ينبغي تناول بذور الكتان مع كمية وفيرة من الماء أو السوائل الأخرى، ولا ينبغي تناول بذور الكتان مع أدوية فموية في الوقت نفسه، لذا، يجب استشارة الطبيب دائمًا قبل أخذ أي مكملات غذائية.