لإشاعة:
تداولت وكالات إخبارية ووسائل إعلام في الأيام الماضية، أنباء عن اعتزام اليابان إلقاء مخلفات نووية في مياه البحر، وذلك في أعقاب تصريحات لباحث بجامعة جنوب الباسيفيك نقلتها وكالة “شينخوا” الصينية، والتي انتقد فيها تصريف اليابان المزمع لمياه الصرف المشعة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في المحيط الهادئ، وأشار إلى أن اليابان تدعي أنها تروج لنظام قائم على القواعد، لكنها تحاول استخدام الحجج التقنية للدلالة على خلاف ذلك.
الحقيقة:
صرحت الحكومة اليابانية بأنها لم تقوم بتصريف أي مياه ملوثة أو مشعة في البحر، وبالنسبة للمياه المعالجة بنظام جبال الألب (ALPS) التي تخطط لتصريفها، فهي آمنة وتتوافق مع المعايير التنظيمية الدولية، وذلك في بيان أوردته وكالات أنباء عالمية.
وأوضحت الحكومة أن المياه المعالجة بجبال الألب تمت إزالة جميع المواد المشعة منها تقريبًا، ولكن باستثناء “التريتيوم” وهو نظير مشع طبيعي للهيدروجين، وأنه سيتم تخفيفها بشكل كافٍ قبل التصريف في البحر، حيث سيكون تركيز التريتيوم 1/40 من المعيار التنظيمي و 1/7 من معايير مياه الشرب لمنظمة الصحة العالمية، وسيكون تركيز المواد المشعة بخلاف التريتيوم أقل من 1/100 من المعيار التنظيمي.
وأضافت أن تأثير هذه المياه على البشر والبيئة سيكون ضئيلًا، وأنه ستتم مراقبتها بدقة من قبل شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (TEPCO) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) وخبراء دوليين.