الإشاعة:
انتشرت خلال الآونة الأخيرة ظاهرة إعادة استخدام زيت الطعام المستعمل، ففي بعض الأحيان يتم إعادة تعبئتها وبيعها كزيت طعام بعد إجراء عدة عمليات أشبه بعمليات التكرير، وفي بعض الأحيان الأخرى تتم صناعة الصابون منها، وقد روجت العديد من ربات البيوت والمواقع الإلكترونية لطرق تحضير الصابون من زيت الطعام المستعمل، لكن تُرى هل هذه الطرق حقًا صحية؟!
الحقيقة:
– قال خبراء في الكيمياء الحيوية إن استخدام الزيوت المحترقة في صناعة المواد الصلبة والصابون يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ويجب أن يقتصر استخدامه على الوظائف الصناعية غير البشرية تحت إشراف وزارة البيئة وجهات البحث العلمي.
– أوضح الخبراء أن التعامل في تجارة الزيوت المستعملة، مع عدم التأكد من مصدر الزيوت التي يتم جمعها سواء من المنازل أو المطاعم، له أثر ضار على الصحة خاصة على الكبد والكلى.
– أشار الخبراء إلى أن استخدام الزيوت المحترقة في صناعة الصابون الصلب والسائل، يؤدي للإصابة بالأمراض السرطانية، حيث يجب اقتصار استخدامها على أغراض صناعية غير آدمية تحت إشراف وزارة البيئة وجهات البحث العلمي.
– صرح عدد من أطباء الأمراض الباطنة أن إعادة تدوير زيت الطعام بعد استخدامه مرة أخرى ضار للغاية بالصحة، نتيجة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة كسر روابطه طوال فترة الغليان ثم تحلل المادة الغذائية فيه التي ينتج عنها عملية تأكسد والتي يتكون منها مجموعة من الشوائب المضرة.
– أوضح هؤلاء الأطباء أن الزيت يتسبب استخدامه المتكرر في تلفه نتيجة التعرض لعنصر الضوء والأكسجين في وقت القلي، وبالتالي يتم تعديل خواصه من حيث اللون والطعم والرائحة وبذلك يصبح غير صالح للاستعمال مرة أخرى.
– أكد الأطباء أن استخدام زيوت الطعام أكثر من مرة يزيد من احتمالات ارتفاع الخلايا السرطانية داخل الجسم، وكذلك سرطان القولون والغدة والقناة والبطن، كما أن تلك الزيوت ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتكون الدهون الثلاثية الضارة التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم وإنزيمات الكبد مما يؤدى إلى تصلب في الشرايين وحدوث جلطات.