الإشاعة:
أصبحت الشموع العطرية من الخيارات الأولى لدى كثيرين إذا أرادوا تقديم هدية لأصدقائهم، فقد أقبل عليها الكثير من الأشخاص السنوات الماضية لوجود أقاويل حول مساعدتها في تحقيق الاسترخاء، إلى جانب أن مستخدميها يشعرون باستمتاع بضوئها وخروج العطور معًا، لكن على الرغم مما تضفيه هذه الشموع على المكان من أجواء رومانسية وروائح طيبة، إلا أنها ليست خالية من الأضرار كما نعتقد!!
الحقيقة:
- حذر باحثون من أن الاستمتاع بضوء الشموع المعطرة يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة بسبب المواد الكيميائية السامة التي تلوث المنزل عند احتراقها.
- أوضح هؤلاء الباحثون أن الشموع وأي روائح تنبعث منها ترتبط بانبعاث المركبات العضوية المتطايرة، وأيضا الجزيئات الصغيرة التي تبقى في الهواء، مضيفة أن عملية الاحتراق تطلق جسيمات تنتقل مباشرة إلى رئتينا، ومن الثابت أن هذا يسبب مجموعة من الآثار الصحية السلبية المختلفة.
- ذكر الباحثون أن مكونات العطر في الشمعة عبارة عن مركبات عضوية متطايرة وملوثات هواء توجد في المنتجات المنزلية الشائعة مثل الطلاء وتلميع الأثاث وورق الحائط.
- حذر الباحثون أيضا من أن الشموع وغيرها من المنتجات المعطرة التي تمنح المنازل رائحة مميزة يمكن أن تسبب الحساسية أو الصداع، وأشاروا إلى أن الأعراض يمكن أن تكون أسوأ لمن يعانون من الربو أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
- توصلت دراسات حديثة إلى أن الشموع تهدد البيئة وصحة الناس، حيث قالت إن الشموع المعطرة تلوث الهواء في المنازل، مما يزيد من مخاطرها على الصحة.
- ذكرت الدراسات أن الشموع المعطرة مصدر ضخم لتلوث الهواء، حيث تنفث الكثير من المواد الكيميائية الخطرة، مشيرين إلى أن معظم الشموع المعطرة مصنوعة من مواد كيميائية خطيرة مثل البارافين والبنزين والتولوين، وهذه المواد الكيميائية غالبا ما تسبب أضرارا للدماغ والرئة والجهاز العصبي.
- خلصت الدراسات أيضا إلى أن حرق البخور، وقلي الطعام في الزيت، إلى جانب رش منتجات التنظيف ومعطرات الجو، تسهم في زيادة عدد الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء.