in

إشاعة: السجائر الإلكترونية بديل آمن للسجائر التقليدية

الإشاعة:
انتشرت بين الكثيرين صيحة السجائر الإلكترونية في السنوات الأخيرة، حيث أقبل الشباب عليها بزعم أنها بديل آمن للسجائر التقليدية وليست لها أي أضرار، ولكن تُرى هل فعلًا السجائر الإلكترونية بديل آمن للسجائر التقليدية؟!
الحقيقة:

  • قالت وزارة الصحة المصرية إن السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا للسجائر العادية، كما أنها تسبب الإدمان وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة.
  • كشفت الوزارة أن المدخنين من مرضى القلب والجهاز التنفسي أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة عند الإصابة بفيروس كورونا، مطالبة بالإقلاع عن التدخين.
  • حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر السجائر الإلكترونية على صحة الشباب ونمو الأجنّة في أحشاء أمهاتهن، داعية إلى الحد من انتشارها.
  • قالت منظمة الصحة العالمية إنه في حين قد تكون السجائر الإلكترونية أقل سمية من السجائر التقليدية، إلا أن استخدامها يشكل تهديدا على المراهقين وأجنّة الأمهات الحوامل، كما تُزيد من تعرض غير المدخنين والمارة للنيكوتين وعدد من المواد السامة الأخرى.
  • أوضحت عدة دراسات أن السجائر الإلكترونية تحتوي على جرعة كبيرة من النيكوتين، وهي مادة معروفة بإبطاء نمو الأدمغة لدى الأجنة والأطفال والمراهقين.
  • قالت الدراسات إن السائل الذي ينتج البخار في السجائر الإلكترونية يشكل خطرا على البالغين والأطفال إذا ابتلعوه أو استنشقوه أو لامس جلدهم.
  • أضافت الدراسات أن السجائر الإلكترونية توفر العديد من المواد الكيميائية الخطرة، بما في ذلك ثنائي الأسيتيل، والمواد الكيميائية المسببة للسرطان، والمعادن الثقيلة، والمركبات العضوية المتطايرة “VOCs”.
  • أشارت الدراسات إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تسبب تلف الرئتين، وإطلاق الخلايا الحرة في الجسم مما يعزز تطور السرطان، وضعف جهاز المناعة.
  • أوضح مركز مكافحة إدمان التدخين في لبنان أن الأضرار الناتجة من التدخين التقليدي على الصحة قد ظهرت بعد أكثر من 50 سنة، ومن الطبيعي أن يتطلب إثبات ما قد ينتج من السيجارة الإلكترونية من أذى، سنوات أيضاً من بداية ظهورها واستخدامها بما أنه يتم الاستناد إلى الأضرار بعيدة المدى في الدراسات.
  • أكد المركز أنه بالاستناد إلى الأضرار قريبة المدى التي ظهرت للسيجارة الإلكترونية أنها لا تعتبر أبداً البديل الصحي للسيجارة التقليدية، مشيرة إلى إمكانية اللجوء إلى السيجارة الإلكترونية كبديل مؤقت للسيجارة العادية حتى بلوغ مرحلة الإقلاع التام عن التدخين، شرط القيام بهذه الخطوة بطريقة مدروسة ومؤقتة.
  • أضاف المركز أن للمنكهات التي في السيجارة الإلكترونية خطورة لا يمكن الاستهانة بها، فهي تحتوي على مواد تتحول إلى سامة بوجودها فيها.
  • قال المركز إن السيجارة الإلكترونية تحتوي على مواد عدة سامة إضافة إلى الـ “بروبلين جلايكول” المسؤول عن إنتاج الدخان.
  • انتشر في أغسطس 2019 ما بدا ناتجاً من وباء بين الشباب مع ارتفاع معدلات دخولهم إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بسبب مشكلات في الرئتين، ثم تبين لاحقاً أنها ناتجة من استخدام السيجارة الإلكترونية المنتشرة بكثرة بينهم.
  • على إثر ذلك، أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود علاقة بين استخدام الشباب السيجارة الإلكترونية، وارتفاع معدلات الدخول إلى المستشفيات.
  • من الأضرار الصحية الحادة والسريعة التي تسببها السيجارة الإلكترونية التحسس في الجهاز التنفسي وما ينتج من ذلك من سعال مترافق مع إفرازات، وكذلك الالتهاب الرئوي ونقص معدلات الأكسجين واضطرابات في الدم وزيادة سمكه.
  • أظهرت الدراسات أن من يدخنون السيجارة الإلكترونية يتجهون عادة إلى أنواع أخرى من التدخين مثل القنب وغيره، مما يتحول إلى إدمان من نوع آخر يصعب التخلي عنه في مرحلة لاحقة، وقد يشكل الإدمان على السيجارة الإلكترونية أصعب أنواع الإدمان متى تعلق بها من يستخدمها، وإن كانت تحتوي على كمية أقل من النيكوتين، مع الإشارة إلى أن الإدمان هنا يكون إدماناً على التدخين وإدماناً سلوكياً مما يستدعي معالجة الإدمان السلوكي والإدمان على المادة عند المساعدة على الإقلاع عن التدخين.
  • ذكر أساتذة في جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة، أنه من غير المعقول القول إن التدخين الإلكتروني آمن تماما، إذ أن ذلك هو محض مفاضلة بين المخاطر، فإذا كنت لا تستخدم النيكوتين بأي شكل من الأشكال، فمن الجنون أن تبدأ التدخين الإلكتروني.
  • توقع الأساتذة أنه في غضون 40 أو 50 عاما، سنشهد إصابات بسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض الرئة الخطيرة الأخرى نتيجة لتدخين تلك السجائر الإلكترونية.