الإشاعة:
قياس السكر في الدم لم يعد يحتاج إلى وخز الإبرة في الجلد، فقد انتشرت ساعات ذكية تزعم الشركات المصنعة لها أنها تقيس مستويات السكر في الدم، الأمر الذي جعل الكثير من المستهلكين يقبلون على شرائها بناء على المعلومات المتداولة حولها، فهل بالفعل هذا النوع من الساعات قادر على قياس مستويات السكر في الدم؟!
الحقيقة:
- حذرت هيئات طبية عالمية متخصصة المستهلكين، من استخدام الساعات الذكية أو الخواتم الذكية التي تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم دون ثقب الجلد، وذلك بغض النظر عن الشركة المصنعة أو العلامة التجارية.
- قالت تلك الهيئات إنها تعمل على ضمان عدم قيام المصنعين والموزعين والبائعين بتسويق أدوات غير مصرح بها بشكل غير قانوني تدّعي أنها تقيس مستويات السكر في الدم.
- لفتت الهيئات إلى أن هذه الأجهزة تختلف عن تطبيقات الساعات الذكية التي تعرض بيانات من أجهزة قياس نسبة الجلوكوز في الدم المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء والتي تثقب الجلد.
- ذكرت الهيئات أنها لم تسمح أو تجِز أو توافق على أي ساعة ذكية أو خاتم ذكي مخصص لقياس أو تقدير الجلوكوز في الدم بمفرده، كما أنها لم تقم بتقييم سلامتها أو فعاليتها.
- أكدت الهيئات الطبية العالمية المتخصصة أن القراءات غير الدقيقة لمستوى السكر في الدم يمكن أن تؤدي إلى أخطاء في التعامل مع المرض، بما في ذلك تناول جرعة غير مناسبة من الإنسولين أو الأدوية الأخرى التي تخفض مستويات السكر بسرعة.