الإشاعة:
تداول بعض المدونين المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي أخبارًا حول احتواء التمور التي تستوردها المغرب من الجزائر على مواد مسرطنة، وذلك على إثر تحذيرات الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي من مخاطر هذه التمور استنادًا إلى دراسة فرنسية قالت إنها تحتوي على مواد كيمائية أكثر من الكمية المسموح بها دوليا، مما أثار حالة من القلق بين المستهلكين المغاربة.
الحقيقة:
نفت وزارة الفِلاحة المغربية ما تم تداوله بشأن احتواء التمور الجزائرية التي تم استيرادها على مواد مسرطنة، مؤكدة أن جميع التمور المستوردة تخضع للمراقبة الدقيقة والمنظمة للتأكد من جودتها وسلامتها الصحية مهما كان مصدرها، وذلك من خلال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وذلك بحسب ما أوردته صحف مغربية وجزائرية.
كما أضافت وزارة الفِلاحة أن جميع التمور التي لا تتطابق مع المعايير المعمول بها – في أي مرحلة من مراحل المراقبة – يتم تلقائيا رفض دخولها ولا يسمح بوضعها في السوق الوطنية.