in

إشاعة: التدخين يساعد في التخلص من الصداع

الإشاعة:
هناك اعتقاد شائع بين العديد من المدخنين يفيد بأن التدخين يساعد على علاج الصداع، وهذا ما يدفعهم إلى شرب السجائر فور الشعور بآلام الرأس، فهل هذا صحيح؟!
الحقيقة:

  • قالت وزارة الصحة المصرية إنه بعد انتهاء تأثير السجائر تظهر أعراض الانسحاب كالصداع، لذلك فالتدخين في حد ذاته يعتبر سببًا في حدوث الصداع.
  • أوضحت دراسات طبية أن مدة اختفاء الصداع المرافق بعد ترك التدخين تعتمد على كمية التدخين ومدته للشخص الذي يعاني من وجع في الرأس أو الصداع، مشيرًة إلى أنه في معظم الحالات لا تزيد المدة عن 3 ل4 أسابيع للتخلص من الصداع المرافق للتدخين.
  • أكد خبراء في الصحة النفسية أن التدخين لا يساهم في علاج الصداع كما يروج بعض المدخنين، مشيرين إلى أن التدخين من العادات الخاطئة التي تزيد من الشعور بالصداع بشكل مستمر لا علاجه.
  • أوضح الخبراء أن التدخين يتسبب في انقباض الأوعية الدموية بالجسم خاصة الموجودة بالدماغ، مما يؤدي إلى نقص تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ، ومن ثم يحدث الصداع.
  • قال الخبراء أيضا إن التدخين يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في مجرى الدم وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يسبب الشعور بالصداع.
  • ذكر الخبراء أنه عندما يتوقف الشخص عن التدخين لعدة ساعات، يداهمه الصداع نتيجة لنقص النيكوتين في مجرى الدم، لكن سرعان ما يعود إلى مستواه الطبيعي بعد شرب السجائر مرة أخرى ومن ثم يختفي ألم الرأس.
  • أظهرت أبحاث أن المدخنين من الفئات المعرضة بشكل دائم للشعور بالصداع، لأن النيكوتين الذي يدخل الجسم عند شرب السجائر يحفز الأعصاب الحساسة للألم.
  • أوضحت الأبحاث أن الصداع عند المدخنين ينقسم إلى عدة أنواع:
    الصداع العنقودي: يستمر لمدة تتراوح من 30 إلى 45 دقيقة، وقد يتعرض له المدخن حوالي 8 مرات في اليوم لأسابيع أو أشهر، ويفترض الأطباء أنه يحدث بسبب الكادميوم، وهي مادة لها تأثير سام على الدماغ.
    الصداع النصفي: تؤكد الدراسات أن التدخين من مسبباته، وفي المقابل، تنفي بعض الأبحاث وجود علاقة بينه وبين استهلاك التبغ.
    التهاب العصب الثالث: يسبب ألمًا شديدًا يشبه الصدمة الكهربائية في الفك والأنف وفوق العين وأسفل الوجه.