الإشاعة:
يُعتبر الضغط النفسي والاكتئاب من أهم سمات عصرنا الحديث، حيث يترك التوتر والإجهاد بصماتهما على صحة الإنسان، ويؤثران عليه بشكل كبير، لكن البعض يعتقد أن الشعر يستطيع النجاة من هذه الضغوط، حيث يمكنه عدم التأثر بها، فهل هذا حقيقي؟!
الحقيقة:
- أوضح باحثون أن هناك صلة قوية بين الضغط النفسي وتساقُط الشعر، حيث توجد ثلاثة أنواع من تساقُط الشعر يُمكن أن يرتبط حدوثها بالضغوطات النفسية الشديدة.
- أولا: حالة تساقط الشعر الكربي، وفيها يدفع الضغط النفسي الشديد عددًا كبيرًا من جُريبات الشعر للدخول في مرحلة ركود، وفي غضون بضعة أشهر، قد يتساقط الشعر المصاب فجأة أثناء تمشيط الشعر أو غسله.
- ثانيا: هوس نَتف الشعر، وهو عبارة عن رغبة ملحة لا يُمكن مقاومتها لنزع الشعر من فروة الرأس أو الحاجبين أو مناطق أخرى من الجسم، وقد يكون نزع الشعر وسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية أو غير المريحة، مثل الضغط النفسي أو التوتر أو الشعور بالوحدة أو الملل أو الإحباط.
- ثالثا: الثعلبة البقعية، ويُعتقد في وجود عوامل مختلفة تُسبِّب الثعلبة البقعية، ومن المحتمل أنها تتضمَّن الضغط النفسي الحاد، حيث أنه عند الإصابة بالثعلبة البقعية، يهاجم الجهاز المناعي جُريبات الشعر مسبِّبًا تساقُطه.
- كشفت إحدى الدراسات العلاقة بين تساقط الشعر وأعراض الاكتئاب لدى 157 امرأة من مختلف الأعمار يبحثن عن العلاج في عيادة الأمراض الجلدية، ومن بين النساء اللاتي تمت مقابلتهن، قالت 54% إنهن تعرضن لتساقط الشعر، في حين أن 29% من النساء أبلغن عن اثنين أو أكثر من أعراض الاكتئاب فإن 38% من النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر كان لديهن أيضًا على الأقل اثنين من أعراض الاكتئاب الرئيسية.