الإشاعة:
على مدار عقود، ظل الإنسولين عنصرًا أساسيًا في أغلب البروتوكولات العلاجية لمرض السكري، ولذلك ساد اعتقاد لدى الكثيرين بأن الإنسولين يستطيع علاج مرض السكري والقضاء عليه، لكن هل هذا الاعتقاد صحيح؟!
الحقيقة:
– نفت هيئة الدواء المصرية ما ورد حول أن الإنسولين يستطيع علاج مرض السكري، مؤكدة أن الإنسولين يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم فقط.
– قالت منظمة الصحة العالمية إن الأشخاص المصابون بداء السكري من النمط الأول يحتاجون إلى الحقن بالإنسولين للبقاء على قيد الحياة.
– أشارت المنظمة إلى أن بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النمط 2 يحتاجون إلى تناول الأدوية التي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، وقد تشمل هذه الأدوية حقن الإنسولين أو أدوية أخرى، مثل الميتفورمين والسولفونيلوريا.
– فضلاً عن الأدوية اللازمة لخفض مستوى السكر في الدم، عادة ما يحتاج مرضى السكري إلى الأدوية اللازمة لخفض ضغط الدم والستاتينات للحد من مخاطر المضاعفات.
– تتمثل إحدى أهم الطرق لعلاج داء السكري في الحفاظ على نمط الحياة الصحي.
– يُنتج الإنسولين عضو يوجد في منطقة البطن يُعرف بالبنكرياس وللإنسولين دور رئيسي وهو ضمان استخدام السكر المستخلص من العناصر المغذية الموجودة في الطعام أو تخزينه في الجسم بطريقة صحيحة.
– إذا كان جسمك قادرًا على إفراز ما يكفي من الإنسولين، فأنت غير مصاب بمرض السكري.
– بالنسبة إلى الأشخاص غير المصابين بمرض السكري، يساعد الإنسولين على ضبط مستويات السكر في الدم، فبعد تناول الطعام، يعمل الجسم على تكسير العناصر المغذية المعروفة بالكربوهيدرات وتحويلها إلى السكر المعروف بالجلوكوز، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ويُطلَق عليه أيضًا سكر الدم، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، وعند دخول الجلوكوز إلى مجرى الدم، يستجيب البنكرياس من خلال إفراز الإنسولين، الذي يُتيح للجلوكوز الدخول إلى خلايا الجسم لتزويده بالطاقة.
– إذا كنتَ مُصابًا بمرض السكري، فإن مستويات السكر لديك ترتفع بعد تناول الطعام؛ نظرًا إلى عدم وجود ما يكفي من الإنسولين لنقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم، حيث يتوقف البنكرياس عن إفراز الإنسولين في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، أما في حال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فلا يفرز البنكرياس كمية كافية من الأنسولين.
– في حال عدم تلقي علاج لمرض السكري، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى حدوث مشكلات صحية بمرور الوقت، ومنها: “النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، أمراض الكلى التي تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، مشكلات العين، ومنها فقدان البصر، تلف الأعصاب المصحوب بألم أو خَدَر في الأعصاب، ويُطلق عليه الاعتلال العصبي السكري، مشكلات في القدم قد تصل إلى إجراء جراحة لبترها، ومشكلات الأسنان”.