الإشاعة:
عندما يتحدث الناس عن الأجبان، فإنهم يشيرون إليها في الغالب كما لو كانت غذاء مضرًا، اعتقادًا منهم أنها مسؤولة بشكل مباشر عن زيادة الوزن والإصابة بالكوليسترول، نظرًا لما تحتوي عليه من دهون مشبعة، تُرى هل فعلًا الأجبان ضارة كما نعتقد؟!
الحقيقة:
- قال خبراء إن الجبن غني بعناصر غذائية مفيدة مثل البروتين والكالسيوم والفسفور، وبوسعه أن يكون جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي.
- أوضحت أبحاث أن الأجبان ذات الدسم الكامل لا تؤدي بالضرورة إلى نشوء مشكلات صحية لدى الفرد، وتبعا لذلك، فإن الجبن ليس سيئا كما نعتقد.
- كشفت دراسات طبية أن الدهون المشبعة الموجودة في الجبن لم تؤد إلى رفع الكوليسترول في الجسم بنفس المستوى المرتفع الذي لوحظ في حالة استهلاك الزبدة مثلا.
- المعادن الموجودة في الجبن؛ مثل الكالسيوم، قد تتصدى للأحماض الدهنية في الأمعاء من أجل طردها خارج الجسم.
- هناك أحماض موجودة في الجبن تسمى “sphingolipids”، بوسعها أن تحفز نشاط جين من الجينات التي تساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول المضر.
- يصل استهلاك الفرد الواحد من الأجبان في الولايات المتحدة إلى 18 كيلوجراما في السنة، بينما يلجأ البعض إلى أجبان قليلة الدسم، لأجل تخفيض ما يحسبونه “ضررا محدقا”.
- يسري الاعتقاد بأن الجبن مضر بالصحة، لعدة أسباب منها: النظر إليه بمثابة عامل من عوامل زيادة الوزن، لأنه يرتبط بتحضير وجبات سريعة وغير صحية لدى البعض مثل البيتزا والبرجر، واحتواؤه على نسبة عالية من الدهون، مما يعني عرضة أكبر للإصابة بأمراض القلب والكوليسترول.
- الناس يركزون على الدهون المشبعة الموجودة في الجبن، في حين أن هذا الغذاء يحتوي على عناصر أخرى مفيدة وليس مجرد كتلة من الدهون المضرة بالجسم.
- يوصي الخبراء بأخذ عوامل أخرى في الحسبان عند الحكم على الجبن، من قبيل استحضار تركيبته وما فيه من أنزيمات والتفاعلات القائمة بين مختلف عناصره.